وتوجهت القائمة بالطعن ضد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بسبب ما "شاب عملية الفرز من اخلالات"، وفق تقديرها، والتّي وصفتها بـ"الجسيمة"، الىي جانب التصويبات التي حصلت في محاضر الفرز وتضارب النتائج التي توصلت اليها الهيئة الفرعية للانتخابات ببن عروس مع تلك التي انتهى اليها قرار الهيئة المركزية بخصوص الدائرة الانتخابية المعنية.

كما توجّه الطعن، وفق نفس المصدر، الى قائمة حزب " قلب تونس" المترشحة عن نفس الدائرة بسبب تجاهل الهيئة لعملية الاشهار السياسي الذّي عمد إليه الحزب من خلال تسخير قناته التلفزية للحزب ولقائمته في دائرة بن عروس، ما أخل بمبدأ المساواة بين المترشحين، وهي خروقات أكدتها قرارات الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ضد القناة، وتضمنه تقريرها بخصوص وجود خروقات جسيمة على غرار الاشهار السياسي .

وكانت قائمة "حزب الرحمة" المترشحة عن الدائرة المذكورة تقدمت بدورها بطعن لدى المحكمة الإدارية بعد اسقاطها كليا من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال الإعلان عن النتائج الأولية.