حركة النهضة تستغرب ما نشرته رئاسة الجمهورية من ''اتهامات كاذبة'' تجاه الحزب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/nahda2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعربت حركة النهضة عن استغرابها من نشر الصّفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية لاتهامات "كاذبة ومُختلقة وتهجمات باطلة" ، صادرة عن أطراف سياسية بنيّة الإساءة للحزب، معتبرة أن ذلك يتعارض مع حياديّة المرفق الرسمي ودور الرئاسة الدستوري الذّي يمثّل رمز الوحدة الوطنية وهيبة الدولة.

‎ جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة مساء أمس الاثنين، عقب استقبال رئيس الجمهورية الباجي قايد السّبسي، وفدا عن هيئة الدفاع عن الشّهيدين شكري بلعيد ومحمّد البراهمي، والذى اتهم في تصريحات نشرتها رئاسة الجمهورية القيادي في حركة النهضة عبد العزيز الدغزني صهر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، "بأنه كان مسؤولا عن الجهاز السري للنهضة".

...

ونبهت الحركة إلى ما أسمته "خطورة إقحام مؤسسة الرئاسة بأساليب مُلتوية بنيّة ضرب استقلالية القضاء وإقحامه في التجاذبات السياسيّة من طرف المُتاجرين بدم الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي".

ودعت مُختلف الأطراف إلى الاستفادة من انتهاء الأزمة السياسية التّي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة بحصول الحكومة على تزكية البرلمان وأداء الوزراء القسم أمام رئيس الجمهورية ، وعدم تسميم الأجواء من جديد خدمة "لأجندات سياسويّة ضيّقة" تتعارض مع المصلحة الوطنية للبلاد والمسار الديمقراطي والاستحقاق الانتخابي.

اقرأ أيضا: رضا الرداوي: أبلغنا الرئيس أن صهر راشد الغنوشي هو المسؤول عن الجهاز السرّي للنهضة

وجددت الحركة حرصها على الشراكة والتوافق مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية بالبلاد وفي مقدمتها رئيس الجمهورية من أجل مُجابهة كلّ التّحديات وتجاوز كل الصعوبات التي تعرفها تونس، مؤكدة أن القضاء هو وحدهُ الفيصل في القضايا المثَارة بالبلاد خدمة للعدَالة المنشودة، وفق نص البيان.
يذكر أن أعضاء الوفد عن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، صرحوا وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، أنّهم تقدّموا لرئيس الدولة بطلب تعهّد مجلس الأمن القومي بالملف، وتكوين لجنة ظرفية برئاسة شخصية وطنية، للتدقيق في جملة المعطيات التى أثارتها الهيئة بخصوص العلاقة بين قضية الشهيدين والوثائق التى تم حجزها سنة 2013 بحوزة مصطفي خذر أحد انصار حركة النهضة، وما بات يعرف ب"الجهاز السري لحركة النهضة".

كما أشاروا الى وجود وثيقة هى ضمن الوثائق التى كانت بحوزة خذر وتمت سرقتها ، تفيد بوجود مخطط سنة 2013 لإغتيال رئيس الجمهورية الحالي (لم يكن يشغل هذه الخطة أنذاك) والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند. وأكدوا أن حركة النهضة وعلى رأسها راشد الغنوشي، ضحت بمصطفى خذر لاخفاء هوية صهر راشد الغنوشي وكذلك لإخفاء هوية رضا الباروني الذي كان يشغل خطة المسؤول الإداري والمالي في حركة النهضة أنذاك والمكلف حاليا بالتعبئة.

يذكر أن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، كانت أعلنت في ندوة صحفية عقدتها يوم 2 أكتوبر المنقضي، عن وجود ما أسمته ب "الغرفة السوداء" بوزارة الداخلية، والتي قالت إنها تتضمن وثائق مسروقة من ملف قضائي عثر عليها بحوزة المتهم مصطفى خذر، مؤكدة وجود جهاز سرّي لحركة النهضة يقف وراء عمليتي اغتيال بلعيد والبراهمي.
وقد حجز قاضى التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب هذه الوثائق وتسلمها من قبل وزارة الداخلية للاطلاع عليها ، بعد فتح تحقيق قضائي في المعطيات التى كانت قد قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمى.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 171927

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Mardi 27 Novembre 2018 à 15h 34m |           
الكل يعلم أن السلسي القذر هو من يقف وراء تحريك هذا الملف بالاعتماد على أقذر مساعديه من اليسار و خاصة بن خيشة و البراهمى المعزول و ثلة من المرتزقة بالاعتماد على فبركات و تزوير لوثائق لا يعرف سرها الا قادورات الداخلية و مخبرى التجمع و قد تتلبس هذه التزويرات فتغير التحقيقات ان لم يكن القضاء بالفطنة المطلوبة و ان وجد من الامنيين الشرفاء من يرفض التلاعب بالحقائق و الوثائق على حساب أمن و سلامة الوطن بعيدا عن الاستغلال السياسي الرخيص لوثائق الداخلية.
السبسي يريد أن ينتقم لابنه بطريقة زعبع اللذى استعمل اليسار في كل المهمات القذرة اللتى يريد تنفيذها. السبسي خوفا من المسائلة جعل الجبهة في الواجهة عكس بن على اللذى جعلهم في الصفوف الخلفية . للاسف مرة اخرى يتبين ان العاهرة ما توب و الحجرة ما تذوب. نفس الوجوه بنفس الاساليب و لكن باخراج يتناسب مع الوضع السياسي.
لك الله يا تونس

Consensus  (France)  |Mardi 27 Novembre 2018 à 12h 26m |           
Voila le danger qui se profile a l 'horison et les tunisiens vont en baver encore plus et ca c'est la caution qu'ils ont donné a deux vieillards séniles juste intéressés pour faire hériter leur progéniture ou leur proche de ce pouvoir a bout de souffle d'autant plus que la tunisie n'a plus de valeur a l'international ni économiquement ni diplomatiquement le feuilleton misérable a trop duré et ca va finir mal et beaucoup de pays
étranger se frotte les mains pour semer la division et mettre les tunisiens a genoux sorte de punition aux tunisiens et leur révolution que beaucoup de pays arabes dictateurs et propriétaires de leur pays n en veulent pas .

Mandhouj  (France)  |Mardi 27 Novembre 2018 à 10h 56m |           
من بركات بن سلمان ! هذه البدايۃ .. الباجي إما تكون مع ولدو العزيز أو الأمور تبدأ ميش واضحۃ .. و النخب سيحسم الأمر ..

Moulahidh  (France)  |Mardi 27 Novembre 2018 à 10h 49m |           
Bien fait pour ce peuple de débiles.. que le sou rend fou. Ni Honneur Ni Dignité..
Avant 2014, le peuple traitait son Président d'alcolo et drogué.. Eh bien, voilà ce que la bêtise vous a amené : un Président qui veut rendre le Pouvoir héréditaire..
Mais, le Tunisien a la mémoire courte et ne retient jamais la leçon du passé..

Observo  ()  |Mardi 27 Novembre 2018 à 10h 18m |           
C'est pas le premier derapage de Si Beji et malheureusement ca sera pas le dernier. Il a tout fait pour gacher son bilan dans cette annee pre-electorale.

Citizenvoice  (Tunisia)  |Mardi 27 Novembre 2018 à 09h 47m |           
- Les choses sont en train de prendre une tournure grave, la présidence de la république fait tout pour une passation de pouvoir en force à son arriéré mental de fils. La présidence de la république est désormais dans le camp de l'axe émirats-saoudie- égypte, et quelque chose de grave est en train d’être préparé dans l'ombre (voir le tweet de med hnid hier). Les prochaines semaines, ou au plus les prochains mois, risquent de porter un danger
mortel pour la Tunisie et la faire basculer dans un massacre et un bain de sang. Pour tout les traitres (et la présidence de la république est en tète de ceux-là) sacrifier 2 à 3 millions de Tunisiens quitte à garder le pouvoir dans la main d'une oligarchie appuyé par une phalange d’extrême gauche est tout à fait légitime. L'unique espoir et rempart pour déjouer le coup d'état qui est en train de se tramer est désormais l'armée nationale
Tunisienne.

Sarra2012  (Tunisia)  |Mardi 27 Novembre 2018 à 08h 59m |           
من مهازل و عجائب دولة الكاراكوز:
ـ رئيس الدولة يتسلم تقارير أمنية و استخباراتية من حزب سياسي معارض عوضا عن أجهزة الدولة الأمنية و الإستعلاماتية!
ـ حزب سياسي معارض يملي على رئيس الدولة جدول أعمال مجلس الأمن القومي!
ـ عصابة سماسرة الدم يتهمون النهضة بالتخطيط لاغتيال السبسي و هولاند و يدعون أن الوثائق سرقت و غير موجودة!

Amir1  ()  |Mardi 27 Novembre 2018 à 08h 52m |           
لا نريد للرئاسة أن تتمسك بأي شيء من أجل البقاء
الإنفصال الذي أعلن عنه الرئيس بينه ولبين حزب حركة النهضة جلب له ولنا كل
الطفيليات التي لا تعيش إلا في الشقوق...من ساويرس إلى الرياحي إلى ابو منشار إلى هيئة توريط حركة النهضة التي كان أولى بها أن تقدم أوراقها للقضاء حتى يتبين الحق من الباطل عوض الوشاية لدى الرئاسة التي نريدها أن تنشغل بالقضايا الكبرى لا بسفاسف الأمور
حاشية الرئيس تشبه كثيرا حاشية الزعيم الراحل بورقيبة في آخر أيامه


babnet
All Radio in One    
*.*.*