حركة النهضة تؤكد ''أهمية مواصلة الحوار والتشاور مع رئيس الجمهورية ومختلف الأطراف السياسية والإجتماعية''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/gabnnoiuchiile140218.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكّدت حركة النهضة، "أهميّة مواصلة الحوار والتشاور مع رئيس الجمهوريّة ومختلف الأطراف السياسية والإجتماعية، حول القضايا الكبرى التي تواجه تونس، من أجل استكمال مسار الإنتقال الديمقراطي"، وذلك في بيان أصدرته اليوم الخميس، في أعقاب اجتماع مكتبها التنفيذي، أمس الأربعاء.

وعبّرت الحركة عن "ارتياحها لما إتسمت به مواقف الفاعلين السياسيين والإجتماعيين من رُوح وطنية عالية خفّفت من حدة التجاذبات السياسيّة ووفّرت المناخ المناسب لإجراء التعديل الوزاري في أفضل الظروف ووفق الآليات الدستورية بما يُتيح للحكومة الإنكباب على معالجة القضايا الإقتصادية والإجتماعيّة الصعبة واتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل إصلاح المؤسسات العمومية والتخفيض من عجز الميزان التجاري والحفاظ على توازن المالية العمومية والضغط على الأسعارِ والرفع من المقدرة الشرائية للمواطنين".

...

من جهة أخرى دعت حركة النهضة كل الأطراف المعنية بموضوع العدالة الإنتقالية، من ضحايا ومتّهمين ومنظمات حقوقية وهيئات مختصة، إلى "التعاطي بإيجابية مع المبادرة التي طرحهَا رئيس الحركة، راشد الغنوشي والداعية إلى استكمال مسار العدالة الإنتقالية، بالتركيز على إنصاف الضحايا وتسوية الملفات العالقة، بعيدًا عن منطق التشفي والإنتقام، تحقيقا للمصالحة الوطنية الشاملة".

وكان الغنوشي في كلمة توجه بها يوم 27 أكتوبر 2018 للمشاركين في الندوة السنوية الثانية لإطارات حزبه، دعا مجلس نواب الشعب إلى "تبني قانون للعفو العام عن الإنتهاكات المرتكبة حال الإعتراف وكشف الحقيقة والإعتذار، على أن تتولى الدولة جبر ضرر الضحايا وعائلاتهم" وقد تناول المشاركون في الإجتماع، إلى جانب التطورات على الساحة السياسية، الوضعين الإجتماعي والإقتصادي، غداة عرض ميزانية الدّولة لسنة 2019 على البرلمان.

كما تابع المكتبُ التنفيذي عددًا من القضايا الداخلية المتعلّقةِ أساسًا بالأنشطة الشبابيّة والإستعداد لتجدِيد هياكل الحزب القاعديّة.
وصادق على مشرُوع لائحة التَّجديد للهياكل المحلية وإحالتهَا إلى مجلس الشورى.

وكان المكتب التنفيذي لحركة النهضة قد أعرب يوم 8 نوفمبر 2018، عن استنكاره "محاولات بث الفتنة بين الحركة ورئاسة الجمهورية".
كما أكد أن "التباين في وجهات النظر حول موضوع الإستقرار الحكومي لا يعني تنكّرا لرئيس الجمهورية أو سعيا إلى القطيعة معه".
يذكر أن رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، كان قد أعلن يوم 24 سبتمبر 2018، في حوار تلفزي، أن التوافق بينه وبين حركة النهضة، (والذي بدأ قبل سنوات)، "انتهى وانقطع بطلب من هذه الحركة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 171301

Mandhouj  (France)  |Jeudi 15 Novembre 2018 à 16h 40m |           
Mandhouj (France) |Jeudi 15 Novembre 2018 à 11h 06m |

تونس اليوم يجب أن تركز علی التحديات التي تواجهها .
بعد خمس أشهر من عدم إستقرار حكومي, يقع عبر كثير من المواقع و التلفزات علی ما يجعل الأنظار تتجه نحو , أولويۃ واحدۃ : إستمرار تغذيۃ الخطابات التي تنفر المواطن من السياسۃ .. و ليس هناك طرف واحد أو جهۃ واحدۃ تقوم بهذا , بوعي و حسب إستراتيجيا معينۃ , أو بغير وعي .

أعتقد أنه يلزم الدفع للتركيز علی :

الميزانيۃ و خياراتها ,
المسار الدستوري و إستكماله,
تدعيم إمكانيات الحرب علی الفساد , حتی لا تبقی مجرد خطاب و مجرد شعار,
حلحلۃ مشاكل هيءۃ الإنتخابات, و وضع كل الإمكانيات لإقامۃ إنتخابات نزيهۃ و شفافۃ ,
خلق آليات تُرشد أكثر الحوكمۃ ,

هناك مع الأسف كثير من الأحزاب دخلت في تراهات .. يلزم إستفاقۃ .. و إنشاء ﷲ الشعب يكون داءما في الموعد لحمايۃ ثورته و ديمقراطياته و في الدفع لإستكمال كل المسارات التنمويۃ , الدستوريۃ .


babnet
All Radio in One    
*.*.*