اياد الدهماني: استغلال مستثمر تونسي لامتياز بحث عن البترول دون رخصة وراء اقالة وزير الطاقة وعدد من المسؤولين في الوزارة

باب نات -
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اياد الدهماني، ان "استغلال مستمثر تونسي لامتياز بحث عن البترول في سواحل المنستير دون رخصة" كان وراء اقالة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور وكاتب الدولة للمناجم هاشم حميدي وعدد من المسؤولين في الوزارة.
واضاف في ندوة صحفية عقدها الخميس بقصر الحكومة بالقصبة "ان مستثمر تونسي طلب من رئيس الحكومة ان يقوم بتدشين انطلاق استغلال حقل نفط "حلق المنزل"
في سواحل المنستير خلال الاسابيع القادمة غير انه بعد التثبت اتضح ان الرخصة التي يقوم باستغلالها منتهية الصلوحية منذ 2009" واقر الدهماني بان مسؤولية وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة غير مباشرة في هذا الملف، الذي يعود تاريخه الى سنة 2009، مشيرا الى ان تحقيقا معمقا ستتولى فتحه كل من هيئة الرقابة العامة للمصالح العمومية، وهيئة الرقابة العامة للمالية لكشف كل المسؤولين المتورطين في هذه القضية.
واضاف في ندوة صحفية عقدها الخميس بقصر الحكومة بالقصبة "ان مستثمر تونسي طلب من رئيس الحكومة ان يقوم بتدشين انطلاق استغلال حقل نفط "حلق المنزل"


واكد ان حقل "حلق المنزل"

كما سيصل انتاج الحقل في الفترة الاولى للاستغلال ما يعادل 15 الف برميل مقابل انتاج وطني من النفط في حدود 39 الف برميل يوميا اي بزيادة في الانتاج الوطني بنسبة 30 بالمائة في اليوم.

ويذكر ان رئيس الحكومة قرر صباح الخميس اعفاء وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور وكاتب الدولة للمناجم هاشم حميدي فضلا عن الرئيس المدير العام للشركة التونسية للأنشطة البترولية، والمدير العام للشؤون القانونية بوزارة الطاقة، من مهامهم فضلا عن الحاق مصالح وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بوزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.
الدهماني: كل وزراء الطاقة منذ 2009 يتحمّلون مسؤولية ملف الحقل النفطي
قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة إياد الدهماني في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الجمعة 31 أوت 2018 إنّ للحكومة إثباتات تفيد بوجود إخلالات في ملف استغلال حقل نفطي بالمنستير، متابعا أن الملف لا يتضمن معطيات تثبت تورط الوزير أو غيره من المسؤولين الذين تمت إقالتهم بل هناك تقصير في حوكمة الوزارة التي لم تتعامل مع الملف كما يجب، على حد تعبيره.
واعتبر الدهماني أنّ الإشكال قانوني وسياسي وأن هناك تقصير في حوكمة الوزارة، متابعا ' لا نريد التشويه ولا الإشاعات بل هناك قضاء وهو الذي يبت في المسألة لكن الثابت هو التقصير والمسؤولية السياسية، وتحركنا للبحث في الملف الذي يستطيع أن يفضي إلى ملف فساد..'
ولفت الدهماني, إلى أن كل وزراء الطاقة من 2009 إلى اليوم يتحملون مسؤولية هذا الملف، قائلا إنه على يقين أنّ الأبحاث ستشمل مسؤولين سابقين داخل مصالح وزارة الطاقة التي تتحمل المسؤولية الإدارية.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 166999