قفصة: بلدية لالة - البنية الاساسية والمرافق الجماعية والنظافة وبعث فضاءات تنشيطية وترفيهية على رأس أولويات عمل هذا المجلس حسب انتظارات الأهالي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/baladiatlalaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - يستعدّ سكّان بلدة لالة من ولاية قفصة لانتخاب أوّل مجلس بلدي خاصّ بمنطقتهم بعد أن كانت إدارة شؤونهم المحلّية وإلى حدود سنة 2015 من مشمولات بلدية القصر المجاورة.
وتعدّ بلدة لالة من ضمن خمس بلديات أحدثت في ولاية قفصة سنة 2015 ويقطنها 10875 نسمة يتوزّعون على أربع أحياء حضرية كبرى وهي حشّاد والحلو وعين سلطان والشّعبة إضافة إلى تجمعات سكنية ريفية، وهي أحياء ومناطق يشكو أغلبها من اهتراء البنية الاساسية ومن ضعف المرافق الجماعية ومن تردّي الخدمات وخاصّة في مجال النظافة وصرف المياه المستعملة.


ويعتبر نوفل حمادي وعائشة صماري وهما من سكّان حي حشّاد أنّ مفتاح نجاح أول مجلس بلدي منتخب في منطقتهم لالة هو العناية بحالة الطرقات من إعادة تهيئة وتعبيد وبناء الارصفة وليس في حشّاد فقط على حدّ قولهما بل أيضا بحيّ الحلو وحي الشعبة وبعدد من الاحياء السكانية الداخلية بالبلدة.



ويطالب في نفس السياق هادي ردّاوي وهو أيضا من سكّان حي حشاد بضرورة أن يعمل المجلس البلدي القادم على تخطيط جيّد للشوارع والأنهج بهذه البلدة وتعبيدها وتسميتها وترقيمها إضافة إلى بناء الأرصفة.
وتفتقر شوارع وتجمّعات وأحياء سكنية عديدة سواء بوسط البلدة أو على أطرافها إلى شبكات للتنوير العمومي حسب عدد من السكّان الذين التقتهم مراسلة (وات) لذلك يطمحون إلى ان يقوم المجلس البلدي القادم بتركيز شبكات للإنارة وبإيلاء عناية خاصة بالتشجير وبإحداث مساحات خضراء ومنتزهات ترفيهية وخاصة في منطقة عين سلطان التي تتوفّر حسب عدد من سكّانها على كلّ مقومات إنجاح أنشطة سياحية وترفيهية.
ولفتت عائشة صماري كذلك إلى "معاناة" سكّان عدد من أحياء البلدة شبه اليومية بسبب فيضان قنوات الصّرف الصحّي ومياه الامطار وهو ما أشار إليه أيضا محمد تليجاني الذي يقطن بحي الشّعبية حين قال إن بناء جسر أو ممرّ بين حيّي عين سلطان والشعبية عبر وادي المالح سيجنّب سكّان البلدة مشقّة التنقّل بين هذه الاحياء وخاصة في موسم تهاطل الامطار.

ويشغل بالاضافة إلى ذلك محور نظافة البلدة بال سكّانها حيث اعتبر هادي ردّاوي أنّه بالرغم من تعيين نيابة خصوصية لمنطقة لالة سنة 2015 فإنّ مجال التدخّل بخصوص النظافة والبيئة كان "محدودا جدّا" وهو ما يتطلّب من المجلس البلدي القادم تركيز جهوده على تحسين خدمات النظافة وضمان استمراريتها والقضاء على المصبّات العشوائية للفضلات وخاصة بالقرب من ساحة الشهداء وسط البلدة.
وينتظر سكّان محلّيون آخرون من مجلسهم البلدي القادم ان يبادر بإنشاء سوق أسبوعية وبتنظيم الانشطة التجارية إضافة إلى دعم مجالات النشاط الثقافي والرياضي وخاصة لفائدة الشباب للحدّ من تهميشه على حدّ قول نوفل حمادي وهو من سكّان حي حشاد.
ويبلغ عدد الناخبين المرسّمين بالسجلّ الانتخابي للدائرة البلدية بلالة 6793 ناخبا وناخبة سيقومون يوم 6 ماي القادم بانتخاب مجلس بلدي يضمّ 18 مستشارا بلديا.
وستتنافس خمس قائمات انتخابية تترأّس أربع منها نساء على الفوز بمقاعد هذا المجلس، وتتوزّع على ثلاث قائمات حزبية (حركة نداء تونس- حركة النهضة- حركة مشروع تونس) وقائمة ائتلافية (الجبهة الشعبية) وقائمة مستقلّة (الانطلاقة).


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 160526


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female