لسعد اليعقوبي: بلاغ وزارة التربية الداعي الى تسليم الاعداد للادارة قبل يوم 12 مارس لا معنى له والمدرسون ملتزمون بقرارات نقابة الثانوي

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/las3ed.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الخميس ان "بلاغ وزارة التربية الصادر بالامس بخصوص تحديد 12 مارس اخر أجل لتسليم الأعداد للادارة لا معنى له والمدرسون ملتزمون بقرارات النقابة بخصوص مواصلة حجب أعداد السداسي الأول من السنة الدراسية الحالية".
وأضاف ان "الجامعة العامة تحذر الوزارة من اي اجراء تصعيدي، سيقابله تصعيد اخر من طرف المدرسين الذين لن يلتزموا بما ورد في بلاغ الوزارة في ظل عدم الوصول الى اتفاق يرضي الطرفين".
كما اعتبر اليعقوبي دعوة المدرسين الى اجراء مجالس الاقسام وتسليم الاعداد رغم تواصل القرار النقابي بحجبها،"هو من باب قفز الوزارة على الحل الاساسي ورفضها الجلوس الى طاولة المفاوضات واختيار النهج التصعيدي"، وفق تعبيره.

ولفت في هذا السياق الى ان جلسة وحيدة تمت بين النقابة والوزارة يوما قبل الوقفة الاحتجاجية للاساتذة التي تم تنفيذها مطلع شهر فيفري الفارط، معتبرا ان الجلسة "مفرغة من اي محتوى" خاصة وان الوزارة لم تقدم، وفق تقديره، اي مقترحات جدية في علاقة بمسار المدرسين وتنصلت من كل مسؤولية ازاء حقوقهم المشروعة ولم تدع الى اجراء جلسة تفاوضية ثانية.




يذكر ان الادارة العامة للمرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي أصدرت أمس الاربعاء بلاغا دعت فيه مدرسي المرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي الذين لم يتولوا تسليم الاعداد الى ادارة المدارس الاعدادية والمعاهد الى القيام بذلك قبل يوم الاثنين 12 مارس 2018 كما دعت الى الانطلاق في عقد مجالس الاقسام بداية من يوم الاربعاء 14 مارس والى غاية يوم السبت 17 مارس 2018 وارسال بطاقات النتائج الى الاولياء مباشرة في اليوم الموالي لانعقاد مجالس الاقسام.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 157373

Hetler  (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2018 à 22:40           
من المتضرر في النهاية التلاميذ والأولياء الذين يتعبون و يكدون و يسهرون الليل و يقضون النهار كله لتوفير مستلزمات الدراسة ....من أدوات و كتب و مصاريف الدروس الخصوصية التي يفرضها الأساتذة حتى على الزوالي لينجح أبناءه...إتقوا الله أيها المدرسون ...إرحموا التلميذ و الولي ..فقد أصبح من واجب الأولياء الإحتجاج على قطاع التعليم بما أنه أصبح تجارة و مسرب لأبتزاز الدولة ...أين الإصلاح التربوي الذي أوجعتم رؤوسنا بالحديث عنه...تعليمنا وأبناؤنا و مستقبل البلاد
أصبح في قبضة أشباه مربين لا هم لهم إلا جمع المال على حساب مستقبل التعليم في البلاد....وهنا لا ينطبق قول: كاد المعلم/ الأستاذ أن يكون رسولا بل كاد أن يكون تاجرا و إنتهازيا.....فبالله عليكم أين كانت كل هذه الشجاعة و الصعلكة في عهد بن علي.....حلل وناقش ...هذا إن كانت لديكم منهجية يا أساتذة.........تحيا تونس وربي يحميها من الخونة

Aideaudeveloppement  ()  |Jeudi 8 Mars 2018 à 16:47 | Par           
السلام عليكم اين مصلحة الوطن والتلاميذ والاولياء ألم تحصلوا على. زيادات هامة جدا وامتيازات عديدة لماذا لم تعطوا مهلة للحكومة و هندة تفوق 5 سنوات. ماذا لو قام كل الموظفين مثلكم هل ستجد الحكومة خلاص كل الموظفين وانجاز التنمية رجاءا التعقل والتحلي بمزيد من التضامن والوطنية والسلام

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2018 à 16:41           
الحل بسيط
يجب حجب الجرايات وصرفها 30 يوما بعد تسليم الاعداد
والبادئ اظلم

Bannour  (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2018 à 16:00           
سي اليعقوبي يقول المدرسون ملتزمون بقرارات النقابة في حين أن أغلبهم غير موافقين على هذا التمشي إلّا أن النقابيين بطرق شتى يلوون العصى في يدهم و لا أعرف كيف لا تجد الوزارة طريقة لإستفتاء المدرسين كي يعلنو عن موقفهم الصريح

Hassen  (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2018 à 15:47           
Pour la première fois j'aurais aimé l'existence de ben ali au pouvoir pour voir comment il va se comporter ce gangster

Jeb2013ri  (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2018 à 15:27           
العزري أقوى من سيدو هذا حال تونس اليوم, الأستاذ ماهوش ولي , حتى الوقتاش ماش نبقو تحت رحمة ها الباندية

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2018 à 14:21           
Une erreur stratégique et monumentale a été commise par le ministre de l'enseignement , qui malgré son expérience, s'est comporté en profane.
En fait, il demande de façon unilatérale et avec une opposition farouche du syndicat de l'enseignement et de l'UGTT , de transmettre les notes avant le 12 mars.
Non seulement, ce syndicat a refusé sa demande mais il accentue davantage le ton pour étendre sa décision au deuxième semestre.
C'est extrêmement grave ! Au lieu de négocier puis négocier et négocier encore pour trouver un compromis raisonnable pour tout le monde et tous les intervenants, on fait la fuite en avant !
Dans l'intérêt de qui ? c'est la plus grave question à poser !

Bibocanada  (Canada)  |Jeudi 8 Mars 2018 à 13:59           
باندي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female