عدم تسجيل أية إصابات بداء الكلب لدى الانسان في ولاية سوسة خلال السنتين الأخيرتين
باب نات -
أكدت اللجنة الجهوية لمجابهة داء الكلب المجتمعة، مساء أمس الثلاثاء، بمقر ولاية سوسة، ان الجهة لم تشهد، خلال السنتين الأخيرتين (2016-2017)، أية إصابة بداء الكلب لدى الانسان، داعية أصحاب الحيوانات الاليفة الى المبادرة بتلقيحها باعتبار أن الوقاية هي الحل الأمثل لمكافحة هذا الداء، وفق ما أكده كاتب عام الولاية، شكري المبروك.
وأضاف المبروك، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، ان هذا الاجتماع الذي خصص للنظر في متابعة تنفيذ برنامج مقاومة داء الكلب، والحد من ظاهرة انتشار الكلاب السائبة بالجهة، كان مناسبة متجددة للتأكيد على ضرورة القضاء على كامل المصبات العشوائية للفضلات باعتبارها تمثل سببا رئيسيا في تجمع الكلاب السائبة.
و تمت أيضا دعوة المعتمدين للتنسيق مع مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، والادارة الجهوية للصحة لضبط رزنامة تدخل في كامل الولاية للقضاء على الكلاب السائبة، والتنسيق مع العمد عند القيام بحملات القنص باعتبار معرفتهم وإلمامهم بمناطقهم، إلى جانب دعوة الجمعية الجهوية للصيادين لمعاضدة مجهودات الأمن والحرس الوطنيين في عملية قنص الكلاب السائبة على أن تتولى مصالح البلديات توفير كامل المتطلبات اللوجستية من وسائل نقل وخراطيش.
وأضاف المبروك، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، ان هذا الاجتماع الذي خصص للنظر في متابعة تنفيذ برنامج مقاومة داء الكلب، والحد من ظاهرة انتشار الكلاب السائبة بالجهة، كان مناسبة متجددة للتأكيد على ضرورة القضاء على كامل المصبات العشوائية للفضلات باعتبارها تمثل سببا رئيسيا في تجمع الكلاب السائبة.
و تمت أيضا دعوة المعتمدين للتنسيق مع مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، والادارة الجهوية للصحة لضبط رزنامة تدخل في كامل الولاية للقضاء على الكلاب السائبة، والتنسيق مع العمد عند القيام بحملات القنص باعتبار معرفتهم وإلمامهم بمناطقهم، إلى جانب دعوة الجمعية الجهوية للصيادين لمعاضدة مجهودات الأمن والحرس الوطنيين في عملية قنص الكلاب السائبة على أن تتولى مصالح البلديات توفير كامل المتطلبات اللوجستية من وسائل نقل وخراطيش.
عماد/أم
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 149768