وزير التجهيز يزور ولاية قفصة لمعاينة الطرقات المتضررة من الأمطار الأخيرة

باب نات -
أكد وزير التجهيز والاسكان محمد الصالح العرفاوي، إستئناف أشغال مشروع حماية مدينة الرديف من الفيضانات خلال سنة 2018، حالما يصادق مجلس نواب الشعب على البرنامج، الذي تقدمت به الحكومة في هذا الشأن.
وأوضح العرفاوي، خلال زيارة ميدانية أداها، الثلاثاء، إلى ولاية قفصة لمعاينة الأضرار، التي لحقت عددا من الطرقات بالولاية، تبعا لهطول كميات كبيرة من الأمطار خلال الفترة الاخيرة (يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المنقضي) خاصة بكل من معتمديات المتلوي وأم العرايس والرديف، أن كلفة هذا البرنامج تقدر ب3 مليون دينار.
وأوضح العرفاوي، خلال زيارة ميدانية أداها، الثلاثاء، إلى ولاية قفصة لمعاينة الأضرار، التي لحقت عددا من الطرقات بالولاية، تبعا لهطول كميات كبيرة من الأمطار خلال الفترة الاخيرة (يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المنقضي) خاصة بكل من معتمديات المتلوي وأم العرايس والرديف، أن كلفة هذا البرنامج تقدر ب3 مليون دينار.
وكان الوزير، قد إستهل زيارته بمعاينة تقدم أشغال مشروع تقوية وتهيئة الطريق الوطنية رقم 3 الرابطة بين المتلوي وقفصة المدينة، المتضررة من الأمطار.
واعتبر أن الإدارة الجهوية للتجهيز بقفصة قد قامت بالتدخلات اللازمة وإصلاح الأضرار، التي تسببت فيها الأمطار، وأسهمت في عودة الحركة المرورية إلى نسقها الطبيعي مشيرا الى أن الضرر شمل منشأة مائية عكس ما تم الترويج له على أنه جسر.
وأعلن عن إطلاق الإعداد لدراسة تتعلق بتهيئة الطريق بمنطقة الكاينة من معتمدية المتلوي بالخرسانة الإسفلتية، الأسبوع القادم.
ودعا إلى ضرورة تضافر كافة الجهود لتفادي تكرار الأضرار، التي لحقت الطرقات مؤكدا في الآن ذاته توفر الإعتمادات لدى الوزارة لحل كافة الإشكاليات.
للاشارة فان وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية كان قد اطلع على مستوى تقدم أشغال توسعة المستشفى المحلي بأم العرايس كما عاين أشغال كل من القسط الثالث لمشروع بناء مقر جديد لفوج حفظ النظام بقفصة فضلا عن معاينته مشروع جسر وادي المالح على مستوى الطريق الوطنية عدد 15 الرابطة بين قفصة وقابس.
يذكر أن الأمطار الغزيرة خلال الفترة الأخيرة تسببت أيضا الى جانب الإضرار بالطرقات، إلى ضياع كميات كبيرة من الفسفاط التجاري، والتي بلغت حسب التقديرات الأولية ب100 ألف طن في كافة مناطق الحوض المنجمي ( المتلوي والمضيلة والرديف وأم العرايس).
م/ابراهيم/حر
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 149009