الجمعية التونسية لمكافحة السرطان تتكفل سنويا بإيواء أكثر من 1000 مصاب بالسرطان بكلفة جملية تصل الى 85 الف دينار

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/octobrerose.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تتكفل الجمعية التونسية لمكافحة السرطان سنويا بأكثر من 1000 مصاب بالسرطان من القادمين من مختلف الجهات الى العاصمة للتداوي، بتوفير الاقامة لهم بفضاء "الدار" لايواء المرضى، بكلفة جملية تصل الى 85 الف دينار.

وأفادت الكاتبة العامة للجمعية التونسية لمكافحة السرطان رابحة بوسلامة، اليوم السبت في تصريح ل(وات) خلال تظاهرة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 30 لانبعاث الجمعية، ان الجمعية تؤمن مساعدات مختلفة وبشكل يومي للمرضى من العائلات المعوزة القادمين من مختلف انحاء الجمهورية للتداوي بمعهد صالح عزيز بتونس، علاوة على تمكينهم من الاقامة بفضاء "الدار"، قصد توفير الظروف الملائمة لهم طيلة فترة العلاج.
وذكرت بان عدد المرضى المقيمين ب"الدار" التابعة للجمعية، تجاوز 25 الف مريض خلال الفترة من 1993 الى سنة 2016 وبلغ عدد الليالي المقضاة 93474 ليلة خلال نفس المدة.
...

وأكدت بوسلامة ان مداخيل الجمعية المخصصة للتكفل بهؤلاء المرضى متأتية من التبرعات ومعظمها قارة منذ تاريخ انبعاث الجمعية، لافتة في هذا الشان الى غياب مساهمات المؤسسات الخاصة والبنوك في تقديم يد المساعدة لمرضى السرطان.
وأكد حرص الجمعية على تمكين المرضى المقيمين من الاحاطة النفسية اللازمة والتكفل بمصاريف الاكل والنقل والادوية والتحاليل والاشعة، فضلا عن مصاريف العودة المدرسية لابناء مرضى العائلات المعوزة.

وتقوم الجمعية بعديد الانشطة السنوية، من بينها يوم اعلامي حول مرض السرطان، وأيام دراسية وطبية وثقافية حول مرض السرطان، وبرنامج سنوي للوقاية من التدخين بالمعاهد اضافة الى تكوين اطارات طبية وشبه طبية بالجهات وتنظيم عيادات طبية مجانية في الشارع بلاسيما بالمناطق الداخلية، لتأمين خدمات الوقاية والتقصي المبكر حول سرطان الثدي والغدة وعنق الرحم ومرض السكري وضغط الدم والسمنة.

ومن جانبها، أفادت المرشدة الاجتماعية بمعهد صالح عزيز نرجس سكوري، ان المعهد يعمل وبشكل يومي بالتعاون مع الجمعية التونسية لمكافحة السرطان على تامين الاقامة لمرضى العائلات المعوزة والقادمين من مختلف مناطق الجمهورية خلال فترة علاجهم واثناء مواعيدهم الطبية الشهرية، نظرا لانعدام الامكانيات المادية لديهم من جهة، وللاكتظاظ الذي بات يعاني منه المستشفى الذي اصبح عاجزا عن استقبال المرضى من جهة اخرى.
واعتبرت المتحدثة، ان الجمعية تساهم وبشكل فعال في التخفيف من تكاليف العلاج ومصاريف الاقامة للمرضى، ومساعدة المستشفى على الحد ولوبشكل نسبي من معضلة استقبال المرضى خاصة ممن تتجاوز فترة علاجهم الشهرين.
يشار الى ان الجمعية التونسية لمكافحة السرطان هي جمعية علمية وخيرية تاسست سنة 1987 وقامت بإنشاء "الدار" لايواء المرضى سنة 1993، وتأسيس المركز الاعلامي البيداغوجي سنة 2007 وهي تهدف اساسا الى تقديم المساعدات والاحاطة النفسية لفائدة مرضى السرطان القادمين من الجهات والمنحدرين من عائلات معوزة، الى جانب القيام بحملات تحسيسية وتوعوية للقيام بالكشف المبكر على مرض السرطان.
مود



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 142315


babnet
All Radio in One    
*.*.*