حركة مشروع تونس تتقدم بإثارة شبهة فساد تتعلق بتعيينات المعتمدين خلال لقائها برئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/marzoukkkfasssad.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أثار وفد من حزب حركة مشروع تونس، يتقدمه أمينه العام محسن مرزوق، "شبهة فساد تتعلق بالتعيينات في وظائف ومسؤوليات وطنية وجهوية بالدولة"، خلال لقائه اليوم اللإثنين برئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، مؤكدا في بلاغ أصدره بالمناسبة، أن هذه التعيينات "لم تراع فيها مقاييس الكفاءة والإستحقاق"، وفق تقديره.
وأفاد عضو المكتب التنفيذي للحركة مهدي عبد الجواد، في تصريح ل (وات)، بأن التعيينات التي تعلقت بها شبه فساد تخص المعتمدين، مؤكدا انها من بين الأشياء التي أدت إلى التحاق الحركة بالمعارضة .


وإعتبر أن بعض رؤساء الاحزاب والوزراء، قد حثوا على القيام بهذه التعيينات "في إطار المحاصصة الحزبية"، وهو ما يتعارض مع ما ورد بخطاب رئيس الحكومة بخصوص تكريس مبدأ التعيينات المبنية على الحياد والكفاءة، ومع ما جاء صلب وثيقة "إتفاق قرطاج" التي تنص على أن تكون لتعيينات في إطار عملية تشاركية بين الموقعين على الوثيقة.



كما أشار إلى أن هذه التعيينات، قد أثارت حفيظة العديد من المتواجدين على الساحة على غرار الإتحاد العام التونسي للشغل، وان الجميع يعلم أنه وبعد المصادقة على قانون الإنتخابات والإستفتاء سيتحول المعتمدون آليا إلى رؤساء للنيابات الخصوصية، مما يؤكد أن المسألة تندرج في إطار عملية الغش الإنتخابي، وفق تعبيره.
وطالب عبد الجواد الحكومة، بضرورة نشر المعايير التي تم اعتمادها في تعيين المعتمدين، في إطار تكريس حق النفاذ إلى المعلومة، وبيان مدى التزامها بما ورد في الدستور بخصوص ضمان المساواة بين المواطنين .
وقال في هذا الصدد، إن الحركة تفكر جديا في التقدم بمبادرة تشريعية تعمل على تحديد المسؤوليات والمناصب في السلطة التنفيذية، التي يحق للحزب الحاكم أن يعين بها منخرطيه.
يذكر أن الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، قد صرح في ندوة صحفية بتاريخ 31 جانفي الماضي، بأن الحزب "سيراسل رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لوقف حركة المعتمدين الأخيرة" باعتبارها " فضحية دولة بكل المقاييس وتهدد الإنتخابات القادمة ، وتندرج ضمن خانة الفساد الإداري".
وكان مرزوق، أعلن على هامش اختتام اجتماع المكتب السياسي الاستثنائي الأخير الذي انعقد على امتداد يومين بمدينة الحمامات، أن الحركة مشروع تونس لم تعد تدعم الحكومة ويمكن اعتبارها من المعارضة .
ليلى


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 138358

David Gaullier  (Tunisia)  |Mardi 14 Février 2017 à 15:09           
المشروع ما يحبش اشكون ينافسوا في الفساد

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2017 à 20:52           
من عاش طويلا يسنشق روائح الفساد الكريهة
لا يمكن أن يكترث لوجود الفساد أو ينزعج منه
بل بالعكس ربما ينشرح صدره ويتنفس الصعداء
هكذا قالت اوراق بنما لحكيم الدم اﻷسود والأحمر

Manoura  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2017 à 19:41           
ان ما قام به محسن مزروب هي مسرحية سيئة الاخراج اذ ان من يريد الطعن في تسميات المعتمدين لا يتوجه لهيئة مكافحة الفساد لان ما قام به الشاب الشاهد هو تعسف في استعمال السلطة و القرارت الادارية يقع الطعن فيها امام المحكمة الادارية و بالتالي فان محسن مزروب ما يحبش يلغي التسميات يحب يعمل مسرحية فقط

Adel22  (Europe)  |Lundi 13 Février 2017 à 17:35           
Mais quelle initiative!!!
quelle corruptions de milliards de dinars!!!
n'importe quoi!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female