وتولى وزير الشؤون الخارجية بدوره تقديم نفس التظاهرة في البلدان الخليجية من خلال زيارة أداها الى الكويت وقطر.

---

---

واعتبر مندوب عام الندوة ان "نتائج هذه الجولات اتت أكلها" نظرا الى أن اللقاء، الذي انتظم بميلانو ضم 200 مستثمر منهم نجمة عالم الموضة الايطالية ذات الاصول التونسية عفاف جنيفن زوجة صاحب "بيرلي" الرائدة في مجال صناعة العجلات المطاطية "ماريو تونشاتي بروفيرا".
من جهة اخرى فان "جولة أوروبا التي دامت ما بين 3 و4 أيام مكنت من استقطاب 120 تسجيل أولي"... "ان الرسالة الرئيسية، التي حاولنا بثها باتجاه المستثمرين في مختلف هذه البلدان، تفيد أنه لا وجود لربيع عربي وأنه لا يوجد سوى ربيع تونس وأن تونس، التي تحصلت على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 نجحت في تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في 2014".
"قدمنا تونس باعتبار أنها موقع يجذب الاستثمارات وجد تنافسي بفضل اليد العاملة المتوفرة والمشاريع الكبرى، التي تعتزم تنفيذها خلال المرحلة القادمة.
ان تونس تتوفر الى جانب ذلك على عديد المزايا على المستوى التشريعي بعد المصادقة على القانون البنكي في ماي 2016 وقانون الاستثمار في سبتمبر 2016 فضلا عن مشروع قانون الاستعجال الاقتصادي، والذي نتمنى ان تتم المصادقة عليه من قبل مجلس نواب الشعب قبل انعقاد الندوة".
وفيما يتعلق بالمشاركة في ندوة "تونس 2020" اكد الفرادي ان "الاوروبيين سيكونون جد حاضرين" معلنا في نفس الوقت عن "الحضور الهام للبلدان العربية، التي تشهد امكانات جدية بالنسبة لتونس البلد، الذي من شأنه أن يحقق نسب نمو مرتفعة يمكن ان يستفيدوا منها".
ولاحظ المندوب العام للندوة الدولية تونس 2020، في ما يهم الاتحاد الاوروبي وجود تفاوت بين الدعم السياسي والدعم الاقتصادي معربا عن الامل في ان تكون المساعدة الاوروبية لفائدة الاقتصاد التونسي في المستوى المعلن عنه على الصعيد السياسي.
وتطرق فرادي، وهو ايضا خبير محاسب ورئيس الغرفة التونسية الايطالية، الى مشروع الكابل الكهربائي البحري بين منطقة الوطن القبلي بتونس وصقلية، والذي يتطلب انجازه استثمارات بقيمة 600 مليون اورو، تؤمن تونس منها 150 مليون اورو ونفس المبلغ توفره ايطاليا فيما ينتظر ان يقدم الاتحاد الاوروبي 300 مليون اورو... واردف "بخصوص مشاركة المؤسسات المالية المتعددة الاطراف (على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والبنك الافريقي للتنمية... ) في الندوة، انه تم القيام بعمل تحضيري لمعاضدة الانتقال الديمقراطي في تونس من خلال تمويل بعض المشاريع".
واعلنت كل من الكويت وقطر عن حضور قوي في الندوة الدولية للاستثمار في حين ان الحضور الافريقي سيبرز من خلال الكوت ديفوار ونيجيريا والكونغو.
واعلن فرادي، ايضا عن حضور "العديد من الشركات المتعددة الجنسيات، والممولين وصناديق الاستثمار والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات المدرجة بالبورصة.