المرزوقي وسياسة خالف تعرف

حالة تجاذبات وصراعات سياسية واخذ ورد تلك التي تعرفها الساحة السياسية التونسية في علاقة عضوية مع الموعد الانتخابي القدم الذي اصبح الكثير من متابعي تفاصيله يتسلل اليهم هاجس الشك والريبة من اجرائه في موعده المعلن
اسباب كثيرة وحسابات حزبية ضيقة تلك التي تصوغها بعض الاحزاب وعلى راسهم حزب العمال الشيوعي كمرتكز اساسي للمطالبة بتاجيل الموعد الانتخابي القادم من ضمنها عدم تكافئ الفرص بين الاحزاب لخوض المعركة الانتخابية الى جانب مسالة التمويل الحزبي وضعف الموارد الحالية للاحزاب فتية النشاة
اذا اما مناصب داخل المجلس التاسيسي القادم او الدعوة الى التاجيل التي اتخذت مؤخرا اتجاها تصعيديا خطيرا من قبل حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بقيادة امينه العام منصف المرزوقي الذي كيف الخلافات القائمة بين الهيئة والحكومة في مواقف وتصريحات صحفية تخفي الشيئ الكثير .
اسباب كثيرة وحسابات حزبية ضيقة تلك التي تصوغها بعض الاحزاب وعلى راسهم حزب العمال الشيوعي كمرتكز اساسي للمطالبة بتاجيل الموعد الانتخابي القادم من ضمنها عدم تكافئ الفرص بين الاحزاب لخوض المعركة الانتخابية الى جانب مسالة التمويل الحزبي وضعف الموارد الحالية للاحزاب فتية النشاة
اذا اما مناصب داخل المجلس التاسيسي القادم او الدعوة الى التاجيل التي اتخذت مؤخرا اتجاها تصعيديا خطيرا من قبل حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بقيادة امينه العام منصف المرزوقي الذي كيف الخلافات القائمة بين الهيئة والحكومة في مواقف وتصريحات صحفية تخفي الشيئ الكثير .
ففي ندوة صحفية نظمها حزب الجمهورية بمقره الاجتماعي بالعاصمة مثل الفصل الخامس عشر والخلافات حوله نقطة أساسية في برنامج الندوة دعت الأمين العام الى إبراز مواقفه من الموعد الانتخابي القادم ووصفه بالمقدس حتى لا تدخل البلاد في مرحلة البحث عن الشرعية والدستورية مجددا بعد ان أخذت هذه الإشكاليات من وقتنا وصبرنا الشيء الكثير كلام منطقي وواقعي يعكس في حقيقة الامر ما يتطلع اله التونسيون جميعا من انهاء حالة الاحتقان السياسي والخلافات والمزايدات .
ديباجة خطابية استهل به المرزوقي كلمته يخال المستمع اليه انه بعث لتونس رسولا منقذا وموحدا لكنه سرعان ما يستدرك المديح بما يؤكد الذم .
فقد تحولت الندوة الصحفية وحادت عن بيانها السياسي من التاكيد على ضرورة احترام الموعد الانتخابي القادم الى التحريض العلني ومساومة الحكومة المؤقتة اما باحترام الاجال او الرحيل لان الشعب التونسي قد يخرج ثائرا على ثورته ونحن نتسائل ها هنا يكمن الحل في احترام الآجال في اقالة الحكومة .

راي نحترمه لكننا نعقب عليه قائلين:
مهمة الاحزاب السياسية التونسية لا تعدو ان تكون مشاركة سلبية باقوال ابعد ما تكون عن الافعال السياسية التي نحن بحاجة ماسة إليها لإنجاح الصيرورة الديمقراطية التي تقبل الاختلاف ولا تقبل الدعاية والتحريض .
فعوض ان تساهم الأحزاب في بلورة برامج ومقترحات تبحث فيها إمكانيات الخروج والتوافق وسبل التنازلات بين الإطراف المتنازعة تبحث أحزابنا عن شعارات تستجيب لتطلعات الشعب.
اذا فعوض اتهام الأحزاب في صياغة خطابات رنانة كان عليها محاولة تقديم مقترحات توافقية او حلول للإشكاليات العالقة تساهم في دفع العملية السياسية لا الوقوف على الربوة وتحميل الحكومة المسؤولية.
فكلنا مسؤولون عن إنجاح الموعد الانتخابي القادم كل من جهته ومن موقع مسؤولياته الحزبية والوطنية.
ففي حقيقة الأمر نحن نستغرب هذا الموقف التصعيدي للمرزوقي الذي تزامن مع مقترح جديد للحكومة عرضته على الهيئة يوكل اليها تحديد قائمات بأسماء التجمعيين الذين لم يشاركوا في انتخابات التأسيسي مع الاستغناء عن الفترة الزمنية في انتقاء الاسماء .
هذا التحوير في المرسوم الانتخابي تحديدا في الفصل 15 الخلافي الذي استبشرت به الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة بدا انه لم يعجب المرزوقي الذي لم يساهم في صنع الكعكة في حين لم يعجبه مذاقها..
حلمي الهمـــامي
Comments
20 de 20 commentaires pour l'article 35126