كاتب عام جامعة البنوك: الموظفون تعرّضوا للظلم والقطاع يتجه إلى تصعيد احتجاجي جديد
أكد كاتب عام الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية والتأمينات، أحمد الجزيري، أن الموظف البنكي تعرّض لما وصفه بـالظلم والقهر، مشيرًا إلى وجود ضغط متزايد من القواعد النقابية على الجامعة من أجل تنفيذ إضراب مفتوح، وذلك في تصريح لبرنامج «في 60 دقيقة» على إذاعة ديوان أف أم.
وأوضح الجزيري أن عددًا من الموظفين تعرّضوا إلى الطرد والنقلة التعسفية والاقتطاع من الأجور، على خلفية الإضراب الذي نفّذه القطاع يومي 3 و4 نوفمبر الماضيين، معتبرًا أن هذه الإجراءات تمثل مساسًا بالحقوق النقابية ومحاولة للضغط على العاملين.
وأوضح الجزيري أن عددًا من الموظفين تعرّضوا إلى الطرد والنقلة التعسفية والاقتطاع من الأجور، على خلفية الإضراب الذي نفّذه القطاع يومي 3 و4 نوفمبر الماضيين، معتبرًا أن هذه الإجراءات تمثل مساسًا بالحقوق النقابية ومحاولة للضغط على العاملين.
وأكد كاتب عام الجامعة أن قانون المالية لسنة 2025 ألحق أضرارًا مباشرة بموظفي البنوك، منتقدًا ما اعتبره صمت الدولة تجاه التحركات الاحتجاجية المتواصلة، ومنددًا بما وصفه بسياسة الهروب إلى الأمام بدل فتح باب الحوار الجدي.
وفي السياق ذاته، أعلن موظفو قطاع البنوك والتأمين والمؤسسات المالية، في بيان صادر عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025، استعدادهم للدخول في إضراب قطاعي ثانٍ دفاعًا عن حقوقهم.
كما أقرّ البيان جملة من التحركات التصعيدية الفورية، من بينها حمل الشارة الحمراء، وتنفيذ وقفات احتجاجية أمام بعض المؤسسات، إلى جانب التحضير لـ«يوم غضب» لموظفي القطاع أمام مؤسسات الإشراف، ردًا على ما وصفوه بسياسة غلق الأبواب ومصادرة الحق في التفاوض.










Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320378