النائب أحمد السعيداني يُثير غضب النائبة فاطمة المسدي بعد رفضه التوقيع على عريضة حلّ حزب التحرير
أثار النائب أحمد السعيداني غضب النائبة فاطمة المسدي، بعد نشره تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أعلن فيها رفضه التوقيع على عريضة لحلّ حزب التحرير، مبرّرًا موقفه بأسباب فكرية وسياسية.
وأوضح السعيداني في تدوينته أنّ رفضه التوقيع نابع من قناعته بأنّ حزب التحرير لم يرفع السلاح ضدّ التونسيين ولا يتبنّى الخطاب العنيف، مؤكّدًا أنّه، من خلال اطلاعه على أدبيات الحزب، يتقاطع معه في عدد من المسائل، خاصّة ما يتعلّق بـ المسألة الوطنية التي يعبّر عنها الحزب بمبدأ "عدم جواز الاستعانة بالغرب على المسلمين".
وأوضح السعيداني في تدوينته أنّ رفضه التوقيع نابع من قناعته بأنّ حزب التحرير لم يرفع السلاح ضدّ التونسيين ولا يتبنّى الخطاب العنيف، مؤكّدًا أنّه، من خلال اطلاعه على أدبيات الحزب، يتقاطع معه في عدد من المسائل، خاصّة ما يتعلّق بـ المسألة الوطنية التي يعبّر عنها الحزب بمبدأ "عدم جواز الاستعانة بالغرب على المسلمين".
وأضاف النائب أنّه يعتبر حزب التحرير "أقرب إليه من السواد الأعظم لليسار التونسي"، منتقدًا ما وصفه بـ "عمى الألوان السياسي" الذي يصيب مختلف الأطراف من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، داعيًا إلى عقلنة الفعل السياسي وإلى تجاوز الاستقطاب الإيديولوجي القديم بين اليسار واليمين.
وفي ختام تدوينته، أكّد السعيداني أنّه لا ينتمي إلى حزب التحرير، قائلاً:
"(إن شاء الله ما يتمش إخراج هذه الكلمات من سياقها لمن يستعصي عليهم الفهم ويردّوني تابع حزب التحرير جملة)."
من جانبها، ردّت النائبة فاطمة المسدي على ما جاء في تدوينة زميلها، معتبرة أنّ ما كتبه "تمجيد لحزب التحرير" ويمثّل، حسب تعبيرها، "إشارة خطيرة إلى ولاءات مشبوهة تهدّد وحدة الدولة واستقرارها"، مشدّدة على أنّ النواب "موجودون لخدمة تونس، وليس لترويج أجندات حزبية خارج القانون".







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317467