الجرندي يتصل هاتفيا مع عدد من نظرائه قبل اجتماع لمجلس الامن الأحد حول التطورات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e0b0b92bdd1c8.16685941_gnqpijmfkeohl.jpg width=100 align=left border=0>


في إطار متابعة تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، على إثر التصعيد العسكري الاسرائيلي الخطير، يواصل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اتصالاته الدبلوماسية مع عدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة بما فيها الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين بمجلس الأمن.

وذكرت وزارة الخارجية في بلاغ أن الوزير أجرى مكالمات هاتفية مع كل من رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني وصبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائري وسامح شكري، وزير الخارجية المصري والشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي ومولود جاوش أوغلو، وزير الخارجية التركي، و ريتنو مارسودي، وزيرة الشؤون الخارجية الاندونيسية و بريت ماكغورك، منسق الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي .

...

وأكد الوزير على ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود من أجل وقف عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الشقيق وحقن دماء أبنائه وذلك في ضوء الجلسة المنتظرة لمجلس الأمن المزمع عقدها بطلب من تونس يوم غد الأحد 16 ماي الجاري والاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي التي ستعقد في ذات اليوم .

ووفق نفس البلاغ أثنى الجميع على الجهود الحثيثة التي تبذلها تونس والدور الحيوي والإيجابي الذي تقوم به على مختلف المستويات الثنائية والإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدا للتصعيد العسكري ويحول دون مزيد تدهور الاوضاع الإنسانية بفلسطين المحتلة وقطاع غزة المحاصر ويمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار.

وستواصل تونس مشاوراتها ضمن المنتظم الاممي و صلب المنظمات الاقليمية للضغط على القوة القائمة بالاحتلال من أجل إيقاف عدوانها الهمجي فورا وتفعيل آليات المحاسبة على ما اقترفته من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الابرياء بما فيهم الأطفال و هي انتهاكات تنضوي تحت طائلة جرائم الحرب و الابادة الجماعية و التطهير العنصري.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ مساء الاثنين، إلى 139 شهيدا و950 مصابا.

وقالت الوزارة في بيان، إن عدد شهداء العدوان المتواصل على غزة ارتفع إلى "139 شهيدا، بينهم 39 طفلا و20 سيدة".

وذكرت أن عدد الإصابات ارتفع أيضا إلى 950، فيما وصفت مصادر طبية جراحهم بالمتفاوتة.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أفريل الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 225821


babnet
All Radio in One    
*.*.*