المشيشي: أنا مازلت أطالب بأداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية لأننا في وضعية إقتصادية صعبة لا تتحمل كل هذا التعطيل

قال رئيس الحكومة هشام المشيشي في حوار مع إذاعة صبرة أف ام, أن تونس دخلت الموجة الثالثة من إنتشار فيروس كورونا وأن الوضع الوبائي خطير جدا في ظل الإنتشار السريع للسلالات المتحورة التي أصبحت تستهدف فئات عمرية جديدة,
وأضاف رئيس الحكومة أنه رغم هذه العوامل و عودة إرتفاع مؤشر الإصابات والوفيات إلاّ أن الوضع لا يزال تحت السيطرة ويمكن الحفاظ على هذا الإستقرار والتدرج نحو التقليص من الأرقام المسجلة حاليا بشرط توفر إلتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والإجراءات التي تعلن عنها الحكومة واللجنة العلمية.
وأضاف رئيس الحكومة أنه رغم هذه العوامل و عودة إرتفاع مؤشر الإصابات والوفيات إلاّ أن الوضع لا يزال تحت السيطرة ويمكن الحفاظ على هذا الإستقرار والتدرج نحو التقليص من الأرقام المسجلة حاليا بشرط توفر إلتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والإجراءات التي تعلن عنها الحكومة واللجنة العلمية.
وأشار المشيشي إلى أن تونس نجحت خلال الفترة الماضية في الحد من إنتشار الوباء والتحكم في الوضع الوبائي بفضل الإجراءات التي تم إتخاذها خاصة في علاقة بتدعيم البنية التحتية الإستشفائية والقيام بالإنتدابات الإستثنائية في هذا المجال.
وحول الوضع السياسي قال المشيشي " أنا مازلت أطالب بأداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية لأننا في وضعية إقتصادية صعبة لا تتحمل كل هذا التعطيل" ...
ويسود خلاف في تونس بين الرئيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي منذ 16 جانفي الماضي، عقب إعلان الأخير تعديلا حكوميا جزئيا، لكن الأول لم يدع الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه حتى اليوم، معتبرا أن التعديل شابته "خروقات".
كما تعاني تونس من أزمتين اقتصادية واجتماعية فاقمتهما جائحة كورونا، حيث شهد الاقتصاد تراجعا حادا خلال العام الحالي، فيما تشهد عدة مناطق احتجاجات مختلفة تتضمن مطالب فئوية.
صندوق التبرعات سيكون على ذمّة الهياكل الرقابية لمراقبة طريقة التصرّف في الأموال
وقال رئيس الحكومة أن صندوق التبرعات الذي تم الإعلان عنه مؤخرا سيخصص لمساعدة الفئات المتضررة من جائحة كورونا مؤكدا على ضرورة وجود مجهود جماعي وتكريس الروح التضامنية بين التونسيين لمجابهة تبعات الإجراءات المتخذة لمجابهة فيروس كورونا.
وأضاف المشيشي إلى أن صندوق 18-18 تم تخصيصه لإقتناء التجهيزات والمعدات الصحية مشيرا إلى أن كل المعطيات المتعلقة بهذا الصندوق متوفرة على ذمة الهيئات الرقابية المختصة والنواب للإطلاع على طريقة صرف الأموال وذلك في إطار إعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن فكرة بعث صندوق جديد للتبرعات بصفة طوعية يأتي في إطار مواصلة تكريس الروح التضامنية بين المواطنين لتقاسم الأعباء والتضحيات لمجابهة الأثار التي خلفها إنتشار الوباء ولمساعدة الفئات المتضررة على تجاوز هذه الأزمة.
وأكد رئيس الحكومة أن هذا الصندوق سيكون أيضا على ذمة جميع الهياكل الرقابية المختصة و نواب الشعب لمراقبة طريقة التصرف في عائدات هذا الصندوق.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 224058