وأكد رئيس الحكومة أن هذه المصيبة يجب أن تكون لحظة فارقة للانطلاق في إصلاح حقيقي وفعلي للقطاع الصحي الذي تأخر نتيجة لمشاكل متراكمة وسياسات خاطئة اتبعنتها الحكومات طيلة سنوات مضيفا انه كان من المفروض أن نأخذ درسا من الكوارث التي عشناها في القطاع الصحي سابقا حيث اصبحت مستشفياتنا مقابر للإطارات الطبية ايضا وليس المرضى فقط مشددا أن هذا الأمر لم يعد مقبولا.

ودعا هشام مشيشي إلى ضرورة الاتحاد والتضامن بين الجميع لاصلاح القطاع الصحي وإيجاد حلول حقيقية له بعيدا عن التجاذبات السياسية وتسجيل النقاط.


وكان جثمان الجراح شهيد المؤسسة الصحية بدر الدين علوي ووري الثرى في مسقط رأسه بمقبرة أولاد عزيزة بمدينة القصرين .

وقد حضر الجنازة عائلة الفقيد وزملائه من اطارات طبية و شبه طبية توافدوا على متن حافلات من جندوبة والقصرين لحضور مراسم دفن الجراح الذي شهد الجميع بدماثة أخلاقه و تفانيه في العمل و حبه لمهنته واستجابته اللاّمشروطة لنداء الواجب.