"لا لا للتعديل يا لحّاسة سي نبيل" أبرز شعارات الصحفيين المحتجين أمام البرلمان رفضا لتعديل المرسوم 116

باب نات -
تجمّع الثلاثاء 20 أكتوبر، عشرات الصحفيين أمام المبنى الفرعي للبرلمان احتجاجا على سحب رئاسة الحكومة لمشروع الاتصال السعمي البصري وفسح المجال أمام تمرير مبادرة ائتلاف الكرامة لتنقيح المرسوم 116.
ورفع الصحفيون المشاركون في هذا التحرّك الاحتجاجي استجابة لدعوة نقابة الصحفيين، عديد الشعارات المطالبة باسقاط مشروع القانون والمناهضة له على غرار ضعار "لا لا للتعديل يا لحّاسة سي نبيل" و "116 ما يتعدّاش" و"حريات صحفية ضد الحرب الارهابية".
ورفع الصحفيون المشاركون في هذا التحرّك الاحتجاجي استجابة لدعوة نقابة الصحفيين، عديد الشعارات المطالبة باسقاط مشروع القانون والمناهضة له على غرار ضعار "لا لا للتعديل يا لحّاسة سي نبيل" و "116 ما يتعدّاش" و"حريات صحفية ضد الحرب الارهابية".
تجدر الاشارة إلى أن الوقفة الاحتجاجية تصدّرها النقيب السابق للصحفيين ناجي البغوري والنقيب الحالي وكذلك كاتب عام نقابة الاعلام التابعة لاتحاد الشغل محمد السعيدي .
يذكر أن الناطق الرسمي باسم ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف أكّد أن عديد الصحفيين عبّروا له عن مساندتهم المطلقة لمبادرة تنقيح المرسوم 116 لما تفتحه لهم من آفاق مشيرين إلى أنهم يتحرّجون ويتردّدون في اعلان موقفهم خوفا من ردود أفعال النقابات.
وللاشارة فإن كاتب عام نقابة الاعلام التابعة لاتحاد الشغل محمد السعيدي، كان هدّد بأنه كل من لا يقاطع ائنلاف الكرامة سيتم اجباره على ذلك.
وتنصّ مبادرة ائتلاف الكرامة (18 نائبا) التي تم تقديمها في ماي 2020 والمتكونة من ثلاثة فصول، على تعديلات للمرسوم 116 لسنة 2011، تتعلق بتركيبة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري الحالية وتجديدها وحصر صلاحيات اقتراح اعضائها في مجلس نواب الشعب الى جانب حذف صلاحية إسناد الإجازات التي تمنحها الهيئة لإحداث القنوات التلفزية، وإقرار مبدأ مجرد التصريح بالوجود للوسيلة الإعلامية.
وقد تمّ نقاش هذه التنقيح صلب لجنة الحقوق والحريّات، والمصادقة يوم 8 جويلية 2020 على تمريره للتصويت في الجلسة العامة بأغلبية أعضاء اللجنة، فيما صوّت نواب الحزب الدستوري الحر ضد التعديل واحتفظ نوّاب الكتلة الديمقراطية بأصواتهم.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 213405