مُقانتك لما قام به المرخوف و جوقته، وأنت واحد منهم، وماتقوم به عدوّتة اللّدودة عبير موسي لا تستقيم.
المخلوف أو المرخوف كما يلقَّب منذ مدّة و جماعته، و أعيدها إنت واحد منهم، يتهجّمون بلغة سوقيّة على الأشخاس ويهتكون أعراضهم بدون موجب ولاحجج.
أمّا الأخرى اللّتي تذيئ لها و تتكلّم عليها بألفاض رخيسة لا تتلاءم مع مستوى رجل يدّعي علما في كلّ شيئ و معرفة لكلّ شيئ، كلّما فتحت فمك، مدّعيا أنّك محلّلا، إلّا و نزّلت عليها كلّ السّب و الشتيمة بدون مبرّرـ
هيّ سياسيّة و لها الحقّ أن لا تعترف بما يسمّى بالثّورة ولا بالدّستور الأعرج الذي كُتب على قياس النّكبة وذيولها كما تقوله هي، ورغم انّني لا أشاطرها هذا الرّئ، لا أسهح لنفسي أن أمنعها على إبداء رأيها
فبحيث كلّ ما فعلته في مقانتك اللّتي لا تستقيم فضحك أمام الجميع و رفع الغطاء علا ميولاتك المساندة جدٌا إلى المدافعين على البلطجة و على الإجرام في حقّ هذا الوطن.

إعلام تافه، مضر أكثر مما ينفع. كل هذا لأن إتلاف الكرامة يفضح أعمالهم و ألا عيبهم. نكسة تونس في هذا المرفق النتن،الملوث بالمال الفاسج،المدمر لمبادئ الكرامة الإنسانية، لأنهم أناس مردوا على تزوير الحقائق و إحتراف الكذب و النفاق لأمور إديولوجية بحتة تضر و لا تأتي بخير.