رئيس الجمهورية لدى معاينته مكان وقوع الجريمة الإرهابية في اكودة : " من أوعز الى الإرهابيين الثلاثة القيام بهذه العملية الإرهابية هم أكثر إجراما منهم"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f54c1eb8fd7b6.96070016_homiqkpgefnlj.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي تحوّل الى ولاية سوسة وعاين مكان وقوع الجريمة الإرهابية التي جدّت صباح اليوم الاحد بمفترق " اتيكودا " في مدينة أكّودة، " إنّ من أوعز الى الإرهابيين الثلاثة القيام بهذه العملية الإرهابية هم أكثر إجراما منهم وسيتحمّلون المسؤولية أمام الله وأمام الشعب والتاريخ".

وأضاف رئيس الجمهورية في تصريح إعلامي قوله " واهم ومريض من يريد أن يسقط الدولة بمثل هذه الاعمال الجبانة التي لن تؤدي الى أي شئ باستثناء سقوط الشهداء وترك ثكالى ويتامى " وأكّد ثقته في أن تتوصّل الجهات الأمنية الفنية الى معرفة من يقف خلف هذه العملية الإرهابية التي لن تسقط الدولة، مشدّدا على ان كل رصاصة يطلقها إرهابي سيتمّ التصدّي لها بوابل من الرصاص.

وتوجّه رئيس الجمهورية الى أبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية بخالص عبارات الشكر والثناء، مؤكّدا حرصه على مراجعة العديد من النصوص التشريعية التي تحمي عناصر الامن والجيش وكذلك ذويهم وعائلاتهم.



وعبّر عن أسفه لعدم تمرير نص تشريعي في هذا المجال للمداولة أمام مجلس الوزراء، مشيرا الى ان هذا النص متوفّر منذ شهر ديسمبر الماضي.
وقال ان النص التشريعي المنتظر يسمح للشهيد من المؤسسة الأمنية والعسكرية بان يواصل ذويه التمتّع بالجراية والتمتّع بامتيازات التدرّج المهني وكأنه على قيد الحياة، مضيفا ان النص التشريعي سيمتّع كذلك جرحى المؤسسة الأمنية والعسكرية بنفس امتيازات حالة المباشرة.
وشدد على ان هذه الاجراءات لا تساوي شيئا امام تضحيات عناصر المؤسستين الأمنية والعسكرية الذين وهبوا أنفسهم للوطن وسقوا بدمائهم هذه الأرض الطيّبة.

ولفت الى ان المؤسستين الأمنية والعسكرية قادرتان على حماية كل شبر من التراب الوطني وحماية الامن العام بالبلاد وهما مقرتان العزم على التصدي للإرهابيين الذين لم يفلحوا في الماضي ولن يفلحوا في المستقبل والذين ستتكسّر كل أحلامهم على حائط سميك اسمه الشعب التونسي والوطن التونسي.
وقد أوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن الوحدات الأمنية من مختلف الأسلاك، قامت على اثر تعرض عوني حرس وطني، صباح اليوم الاحد، إلى عملية دهس من قبل 3 إرهابيين بواسطة سيارة على مستوى مفترق أكودة القنطاوي، بتمشيط مكان العملية ومحاصرة منفّذيها والقضاء عليهم بعد تبادل لاطلاق النار معهم.
وأضافت الوزارة في بلاغها، أن عملية الدهس أسفرت عن استشهاد الوكيل سامي مرابط، بعد نقله للمستشفى، في حين لا يزال الوكيل رامي الإمام بصدد تلقّي العلاج.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 210283

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 6 Septembre 2020 à 21:58           
كان فما سفير دولة في تونس قالها بالحرف الواخد "تونس ما تتحكم إلا بيدنا احنا"
اليوم تنحا رئيس الحكومة متاعهم !!!

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 6 Septembre 2020 à 20:34           
كان فما سفير دولة في تونس قالها بالحرف الواخد "تونس ما تتحكم إلا بيدنا احنا"
اليوم تنحا رئيس الحكومة متاعهم !!!

Sarramba  (Tunisia)  |Dimanche 6 Septembre 2020 à 19:34           
من السّهل والدّارج والتوافق أن نضع هذه الحادثة في سِجِلّ الإرهاب... بل هي جريمة شنعاء ممنهجة و مبرمجة منالمخربين و أعداء الشعب والدولة الحرة، الديمقراطية، المستقلة
كلّما انتصرت تونس على أعداء الحرية والديمقراطية، ردّة فعل هاؤلاء، كانت حينية و اجرامية
لِمن يعرفُهم و يَصْمُتْ صَمْت الشَّامِت الخَائِم، متي يُكشَف عن هائلاء والتّشهير بهم و محاكمتهم والقضاء عليهم واضمحلالهم؟؟؟؟؟؟
ما داموا يأملون في زلزلة الدّولة سيعودون الكرّة
حسبنا و نعم الوكيل

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 6 Septembre 2020 à 18:36           
كان فما سفير دولة في تونس قالها بالحرف الواخد "تونس ما تتحكم إلا بيدنا احنا"
اليوم تنحا رئيس الحكومة متاعهم !!!

Potentialside  ()  |Dimanche 6 Septembre 2020 à 15:02           
عصابات الارهاب و التهريب تريد ان تتحد لترهيب وزراء السيادة في الحكومة الجديدة ...لكن هيهات ،تونس ليست حكومة ووزراء فقط ،لكن امن و جيش و شعب ، سيجدونهم ملتحمين لاحباط اجنداتهم لمواصلة سرقة خيرات البلاد و العباد ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female