---

---

وقالت الكاتبة إنها تتخيلفي الرواية أن ثورة 2011 لم تقع، وأن نظام بن علي تواصل إلى سنة 2019، تاريخ الثورة الحقيقة التي ستطلقها هذه المرة امرأة تدعى ليلى، فالشخصية الرئيسية تخوض ثوراتها الصغيرة وصولا إلى إطلاق ثورة كبرى عبر مجموعة من الشخصيات والأحداث المتشابكة، فتخط الكاتبة في باكورتها الأولى مانيفستو لثورة منتظرة تخطط لها الشخصية الرئيسة، التي تمر بأطوار نفسية مضطربة مرتدة بين عقدها النفسية وصراعها لتحقيق ذاتها في مجتمع أبويّ متسلط، وبلد تحت الديكتاتورية.
الجدير بالذكر فان الرواية متوفرة في المكتبات بداية من صبيحة اليوم السبت 5 سبتمر 2020.