" مرّة أخرى يُثبت راشد الغنوشي أنّه ليس أهلا لرئاسة البرلمان.
و ما حاولوا القيام به اليوم من خزعبلات و محاولات #تحيّل في مكتب المجلس يمثّل فضيحة بكلّ المقاييس، حيث :
- شكّكوا في الإمضاءات رغم أن قائمة الممضين على عريضة ال 73 منشورة منذ أسبوع و لم يعترض عليها أحد.
- تحجّجوا بأن العريضة لم ترد باسم رئيس البرلمان.
- و طالبوا بإلحاق إمضاءات حزب عبير موسي بعريضة ال 73 ليزعموا بعد ذلك أن #التيار في خدمة أجندا الدستوري الحرّ، و فرضوا ذلك بالتصويت بعد انسحاب ممثلي الكتلة الديمقراطية. (إحدى نائبات النهضة سارعت لتزفّ هذا الخبر لبعض السذّج و الأغبياء الذين يصدّقون كل شيء)
و في حقيقة الأمر، كنّا نتوقّع منهم كل شيء لإجهاض هذه العريضة التي نجحت لأوّل مرّة في تاريخ تونس في تهديد "عرش" رئيس للبرلمان عبر سحب الثقة منه.
حاولوا، لا تيئسوا و سينقلب السّحر على السّاحر في القريب العاجل. كونوا متأكدين من ذلك.
أدعو كلّ النوّاب بدون استثناء إلى تحكيم ضمائرهم و سحب الثقة من رئيس البرلمان يوم الجلسة العامة المخصّصة لذلك، و بداية التغيير ستبدأ من ذلك اليوم."