كما قضت ب3 سنوات سجنا في حق زوجة زعيم الخلية وبعامين سجنا في حق زوجة مساعد زعيم الخلية .

---

---

هذا وباستنطاق زعيم الخلية خلال جلسة محاكمته نفى ما نسب اليه بالرغم من مجابهة القاضي له باعترافاته امام باحث البداية والتى اكد فيها تبنيه للفكر الجهادي التكفيري و تواصله مع قيادات داعشية حول كيفية صناعة المتفجرات وانه للغرض سافر من قليبية الى سوق سيدي بومنديل لشراء المواد الاولية الخاصة بصناعة المتفجرات فاعترف بانه توجه فعلا الى سوق بومنديل واشترى فعلا تلك المواد الاولية من سوق بومنديل كما اشترى مادة حارقة من إحدى محطات البنزين ..وانه اشترى ايضا مادة طبية من إحدى الصيدليات ..

اقرأ أيضا: الداخلية: صاحب المنزل الذي جد به إنفجار في قليبية كان ينوي إستعمال عبوات ناسفة لإستهداف أمنيين ومقرات أمنية بالجهة


محاولة تفجيرية بشاطئ سيدي منصور ..

وقد بين المتهم انه قام بمحاولة تفجيرية بشاطئ سيدي منصور بقليبة للمادة المتفحرة التى صنعها ..

وبمجابهة القاضي له بكون مشروعه الارهابي كان يهدف لتفجير سيارات الحرس والشرطة واستهداف الدوريات الأمنية تراجع في اعترافاته الاولية بالرغم من مجابهته ايضا باعترافات زوجته عليه وباستعماله لهاتف زوجته للتواصل مع قيادات داعشية ارهابية خلال شهر فيفري 2017 فاصر على الانكار ...

صنع قنبلة ..

وبمجابهة القاضي له حول عزمه المحاولة على صنع قنبلة متفجرة بمنزل أحد رفاقه اكد أنه كان بمفرده وانه كان يعد لصنعها ...
وانه هو من خطط المشروع الارهابي بمفرده ولم يموله أي شخص ... موضحا ان زوجته المتهمة معه في القضية لا علاقة لها بالقضية ولا علم لها بصناعته للمتفجرات وانه لم يعلمها بانه في ذلك اليوم كان يصنع في قنبلة ظنا منه لكونه سينجح في صنعها لكنها انفجرت في منزله بجهة قليبية .. وان جل محاولته فشلت وقد تمكن من اعداد خليط ثاني بعد أن قام بجملة من الابحاث...