أعطيكم فكرة عن الحياة السياسية هنا في سويسرى، الاعلام تجد في كل قناة حصة او حصتين للسياسة لا تتجاوز الساعة كل حصة والتوقيت ليسوا كلهم في المساء والصحافي يتعامل مع كل السياسيين بنفس الطريقة وعلى نفس المسافة وفي الاعلام الاشهاري على المعلقات تجد دائما إسم المطبعة واسم الوكالة الاعلامية لها لكن عند الحملات الانتخابية تحذف الاسامي تجنبا لمعرفة توجهات السياسية للمطابع وللوكالات الاعلامية وتجنبا لتسمم حياة المجتمع.

ما يسمى بالاعلام في تونس هو في الحقيقة تسميم يومي للمناخ السياسي و الاجتماعي.

اكبر خطر على مستقبل تونس هو الاعلام الفاسد، كل يوم تتهاطل الحصص السياسية فكل شيئ مباح وفوضى عارمة وغير عادية وكاننا في سوق الاحد كلهم يصرخون وكل واحد يريد بيع افكاره وكأن هذه الحصص ليس عليها رقابة او من يراقبها فهو بنفسه غير كفؤ، لابد من وضع حد لهذ النزيف المواطن التونسي أغرقوه بهذه الحصص واصبح يعيش على اعصابه فعلى من له مسؤولية في البلاد تحديد عدد هذه الحصص في الاسبوع او في الشهر واعطاء حد زمني لها وبالطبع مراقبة كيفية استدعاء السياسين حسب
القانون.
أعطيكم فكرة عن الحياة السياسية في الاعلام تجد في كل قناة حصة او حصتين للسياسة لا تتجاوز الساعة كل حصة والتوقيت ليسوا كلهم في المساء والصحافي يتعامل مع كل السياسيين بنفس الطريقة وعلى نفس المسافة وفي الاعلام الاشهاري على المعلقات تجد دائما إسم المطبعة واسم الوكالة الاعلامية لها لكن عند الحملات الانتخابية تحذف الاسامي تجنبا لمعرفة توجهات السياسية للمطابع وللوكالات الاعلامية وتجنبا لتسمم حياة المجتمع.