الرّئيس السبسي يختار قناة الحوار التونسي لمخاطبة الشعب

باب نات - من المنتظر أن يجري رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي حوارا على قناة الحوار التونسي مع الاعلامية مريم بالقاضي.
وسيكون على الأرجح حوار رئيس الجمهورية في أول حلقة من البرنامج الجديد تونس اليوم للإعلامية مريم بالقاضي.

الشارع المغاربي: الباجي قايد السبسي يتراجع عن تفعيل الفصل 99
نقلت صحيفة الشارع المغاربي عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي تراجع عن اعلان تفعيل الفصل 99 من الدستور من أجل حلحلة الأزمة السياسية في البلاد.

وأشارت الصحيفة أن رئيس الجمهورية كان يعتزم الاعلان عن تفعيل الفصل المذكور في حوار تلفزي سيدلي به الاثنين 24 سبتمبر.

ويقول الفصل 99 “لرئيس الجمهورية أن يطلب من مجلس نواب الشعب التصويت على الثقة في مواصلة الحكومة لنشاطها، مرتين على الأكثر خلال كامل المدة الرئاسية، ويتم التصويت بالأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس نواب الشعب، فإن لم يجدد المجلس الثقة في الحكومة اعتبرت مستقيلة، وعندئذ يكلف رئيس الجمهورية الشخصية الأقدر لتكوين حكومة في أجل أقصاه ثلاثون يوما طبقا للفقرات الأولى والخامسة والسادسة من الفصل 89. عند تجاوز الأجل المحدد دون تكوين الحكومة، أو في حالة عدم الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب، لرئيس الجمهورية الحق في حل مجلس نواب الشعب والدعوة إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها في أجل أدناه خمسة وأربعون يوما وأقصاه تسعون يوما”.

Comments

11 de 11 commentaires pour l'article 168271

Kamelwww (France) |Lundi 24 Septembre 2018 à 16:18

لماذا تستغرب يا حبيبي ! فمريم بلقاضي والباجي وزمرته من نفس الطينة، هم يعملون لمصلحة أطراف غربية يعرفها الجميع... ولو خيرتهم بين عروبتهم والفرنسة، لاختاروا الفرنسة طبعا. فهم لا تشرفهم العروبة ولا الإسلام.

لذلك الباجي لا يجد راحته على القنوات الوطنية، لأنها تافهة ولا يشاهدها أحد، أما قناة الحوار، فهي أيضا تافهة، لكنها تتماهى مع ما يريده الباجي وجمهورها أغلبهم "زلنكش" .

فأهلا وسهلا بكم في قنوات المجاري، في حوار مع رئيس منتهي الصلوحية ومذيعة مكبوتة ثقافيا... ولا زالت تبحث لها عن "سكوب" بعد كل هذه السنين الطويلة من العمل لفائدة أجندات مشبوهة جدا جدا !

Alerter

Mandhouj (France) |Lundi 24 Septembre 2018 à 13:47

Honnêtement, c'est mieux pour lui qu'il ne s'adresse pas au peuple. C'est pour dire quoi ? Il a passé trois ans à ne pas laisser les gouvernements travailler. Depuis un an il n'a plus la main sur Chahed. Mais les choses ne s'améliorent pas. La mafia de l'économie parallèle et des circuits de distribution peut toujours punir le peuple. La preuve la crise des médicaments il y a à peine deux mois.

Chahed de son côté devient le choix de l'FMI et co. On paye lourdement la facture l'échec de Nida tounis. Et la on paye la facture d'une autre naissance, une nouvelle organisation politique au sein du gouvernement avec les moyens de l'état.

Un président sans majorité. Un chef de gouvernement sans majorité. C'est inédite comme situation.

Et la situation de la région de Nabeul n'est qu'un reflet de la gouvernance de la Tunisie.