لوبانة الحداثة هذا الشعار مزيف المغشوش. ليس هنك حداثة و حرية وكرامة اكثر من الاسلام و شرع الله هو الذي خلقنا فسوانا و وضع لنا الدستور التقدومي المدني فلا اكراه في الدين

المفهوم من هذا التصريح أن المجتمعين إستخلصوا أنه حتى و إن إجتمعوا لن يستطيعوا أن يقلبوا النتيجة! لذلك فما لهم من حل سوى تكوين كتلة كبيرة لتعطيل العمل البرلماني كما فعلوا مع الترويكا، التعطيل سيكون مع كل القوانين التي تحتاج إلى نسبة خمسين زائد واحد! يعني تعطيل العمل البرلماني و مصالح المواطنين من أجل قانون المساوات في الميراث! مع دعم إعلامي مظخم يعتقدون أن النتيجة ستشابه ما حدث مع الترويكا. لكن هذا الحساب منقوص، فلا النهضة في الواجهة هذه المرة، و
لا هي في الحكم المباشر، و لا الإعلام كإعلام الترويكا، أما مصالح الشعب إن تعطلت فالنتيجة قريبة المدى و ما إنتخابات 2019 بعيدة!

كل من اراد الظهور او التهرب من الفشل ينشد الحداثة وكانه الاختراع المفقود لتقدم تونس ومازلنا لم نعرف بالتحديد هذا اللغز من الحداثيين انفسهم

المشكل الوحيد في تونس جرّ النهضة الى الحداثة
و تونس ليها ربي

مهما عملت من مكائد فالنهضة دائما 40 في 100 من الأصوات

وضاعت الحداثة في مؤخرة رجال النفايات... انما لا تغادر قبل ان تقول .. سبحان الله.

هل يعني أن النهضة قابعة داخل كهف أفلاطون وترفض الخروج نحو نور الشمس .؟