امام في فرنسا: من تريد تغطية وجهها عليها الانتقال إلى السعودية

قال إمام مسجد فرنسي من أصل تونسي إن على المسلمات اللواتي يرغبن في تغطية وجوههن أو ارتداء الحجاب والنقاب فيمكنهن الذهاب الى دولة يكون فيها النقاب تقليدا مثل السعودية.
وقال الامام حسن شلغومي( 36 عاماً ) المولود في تونس والحاصل على الجنسية الفرنسية الذي يعيش في ضاحية درانسي بشمال باريس انه يؤيد القانون الذي يمنع النساء من تغطية الوجه أو ارتداء النقاب.
وقال الامام حسن شلغومي( 36 عاماً ) المولود في تونس والحاصل على الجنسية الفرنسية الذي يعيش في ضاحية درانسي بشمال باريس انه يؤيد القانون الذي يمنع النساء من تغطية الوجه أو ارتداء النقاب.
وقال شلغومي (36 سنة) لصحيفة لو باريزيان اليومية "نعم أؤيد الحظر القانوني للبرقع (النقاب) الذي لا مكان له في فرنسا وهي دولة تملك فيها المرأة حق التصويت في الانتخابات منذ عام 1945."
وانتقد شلغومي بعض الاجراءات الاشد صرامة التي اقترحها سياسيون محافظون مثل فرض غرامات أو قطع الدعم عن أطفال الام المنتقبة.

لكن الامام وافق على أنه لا ينبغي أن تمنح فرنسا الجنسية للمهاجرات المنتقبات.
وقال "حمل الجنسية الفرنسية يعني الرغبة في المشاركة في المجتمع والمدرسة والعمل.
"لكن مع وجود قطعة من القماش على وجوههن .. ما الذي يمكن أن تتبادله هؤلاء النساء معنا؟ اذا كن يرغبن في ارتداء النقاب فيمكنهن الذهاب الى دولة يكون فيها النقاب تقليدا مثل السعودية."
وكان المسؤولون الفرنسيون أوضحوا في حواراتهم وتصاريحهم لوسائل الإعلام الفرنسية والعالمية ، بان باريس تناقش قريبا فرض حظر شامل على ارتداء النقاب أو تغطية الوجه في الأماكن العامة على غرار حظر ارتداء الحجاب في المدارس قبل سنوات عدة.
وينتظر أن تقوم اللجنة البرلمانية برفع تقريراً عن النقاب وتغطية الوجه يوم الثلاثاء المقبل ، وذلك للتصويت على منعه في الأراضي الفرنسية التي يعيش فيها نحو 5 ملايين مهاجر مسلم.
وكالات
Comments
33 de 33 commentaires pour l'article 15472