وليد جلاد: لاحصانة ولا مكان لاي مواطن مهما كان موقعه في الحرب على الفساد

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/walidjallad.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن النائب عن الكتلة الوطنية وليد جلاد عن تنازله عن الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها نواب الشعب وفق مقتضيات الدستور (الفصل 68 والفصل 69 ) وما نص عليه النظام الداخلي للمجلس في فصله 28 وذلك "مساندة للحكومة في حربها على الفساد" حسب تعبيره.

وقال اليوم الجمعة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان هذه البادرة هي بمثابة رسالة مفادها ان " لا حصانة ولا مكان ولا حضوة لاي مواطن مهما كان موقعه في الحرب على الفساد،" مؤكدا في هذا السياق ان كل التونسيين سواسية امام القانون والقضاء.

وبعد ان ذكر بالاجراءات المتبعة للتعبير عن رفعه للحصانة وهي التعريف بالامضاء على رسالة وجهها صباح اليوم الى مكتب مجلس نواب الشعب، دعا وليد الجلاد اي مواطن تونسي له ما يثبت تورط اي نائب او سياسي ان يتوجه الى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والى القضاء.



وحذر في هذا الصدد من "توجيه التهم جزافا" وفق تعبيره، قائلا ان "الفساد موجود في كل القطاعات وفي كافة مفاصل الدولة وان الحرب على الفساد لا ينبغي ان تتحول الى حرب لتصفية الحسابات".
وفي الاطار ذاته افاد وليد جلاد بان الكتلة الوطنية ستصدر بيانا تحث فيه البرلمان على تعجيل النظر في مشروع قانون "من اين لك هذا" خاصة وقد تمت احالته من قبل الحكومة الى المجلس منذ شهرين تقريبا الى جانب الاسراع في المصادقة على القانون الاساسي للهيئة الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد على حد تاكيده.

يذكر ان عددا من نواب الشعب من بينهم النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج، عبروا عن استعدادهم للتخلي عن الحصانة البرلمانية كاجراء مساندة لعمل الحكومة في حربها على الفساد وذلك من مختلف الكتل بمجلس نواب الشعب.
يشار الى ان الفصل 68 من الدستور ينص على انه "لا يمكن إجراء أي تتبع قضائي مدني أو جزائي ضدّ عضو بمجلس نواب الشعب، أو إيقافه، أو محاكمته لأجل آراء أو اقتراحات يبديها، أو أعمال يقوم بها، في ارتباط بمهامه النيابية.
" وبخصوص الفصل 69 فينص على ما يلي : "إذا اعتصم النائب بالحصانة الجزائية كتابة، فإنه لا يمكن تتبعه أو إيقافه طيلة مدة نيابته في تهمة جزائية ما لم ترفع عنه الحصانة.
أما في حالة التلبس بالجريمة فإنه يمكن إيقافه، ويُعلَم رئيس المجلس حالا على أن ينتهي الإيقاف إذا طلب مكتب المجلس ذلك" .
في حين يتضمن الفصل 28 من النظام الداخلي للمجلس ما يفيد ان "عضو مجلس نواب الشعب يتمتع بالحصانة طبقا لاحكام الفصل 68 من الدستور .
ويمكن للنائب المعني عدم الاعتصام بالحصانة.
سارة




Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 143228

Jendoulyon  (France)  |Vendredi 26 Mai 2017 à 16:37           
ما يحشمش

Delavant  (France)  |Vendredi 26 Mai 2017 à 11:59           
A chaque fois qu'on parle de corruption et de corrompus ,ce monsieur est sur la défensive.Aujourd'hui ,face à la vague d'arrestation et avec la montée en puissance des approbations de la société civile, ce monsieur veut faire plus royaliste que le rois on renonçant à son immunité parlementaire .Par précaution et pour éviter toute manœuvres politique,je propose qu'on le prenne au mot et qu'il soit passé au scanner pour vérifier sa prétendue
probité.

Abid_Tounsi  (United States)  |Vendredi 26 Mai 2017 à 09:32           
شهادة أمام الله:

صلاح الدين البرقاوي، المحامي بسليانة، متحيل كبير و قد تحيل على صديق لي بعد أن أخذ تسبقة مهمة على أتعاب قضية، لكن لما تخلى الصديق عن القضية رفض أن يرجع له المبلغ. و ذلك دأبه مع الكثيرين.

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 26 Mai 2017 à 09:26           
لكي ينجح الانتقال السياسي في تونس لابد من حذف الحصانة على كل الوزراء واعضاء الحكومة وكل نواب الشعب وحتى رئيس الدولة كي يأخذ القضاء حقه وحق الشعب بدون تمييز

Karimyousef  (France)  |Vendredi 26 Mai 2017 à 09:16           
C'est une manoeuvre politicienne pour faire diversion.
depuis quand ces types étaient un modele de transparence alors qu'il appartiennent à un parti politique dont le financement est tres douteux.
s'ils veulent se montrer plus blanc que blanc ils n'ont qu' à dénoncer les sources de financement de Machrou3 tounes.Alors on peut saluer leurs gestes mais le reste c'est un acte de ruse et de perfidie.

Nourammar  (Tunisia)  |Vendredi 26 Mai 2017 à 08:55           
ألسيد جلاد اسهلوا عليه جماعة لكواد بتاع نابل يعطوكم الصحيح

Hamedmeg  (Tunisia)  |Vendredi 26 Mai 2017 à 07:57           
الكرة في مرمى آل عبو أم أن للرجلة و الشهامة وجهان؟؟ متأكد أن السيدة عبو لو تتخلى عن حصانتها، ستزن كلامها جيدا قبل أن تتكلم لتتهم الناس جزافا و بدون أدلة و خصوصا عندما تعلن أن مصادرها هي : هام قالو و سمعت ، على كل سننتظر لنرى ما هي فاعلة لبؤة تونس

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mai 2017 à 23:24           
أصبحت السياسة تفليم... تصرفات غير مسؤولة بالمرة... اذ تمكّن الحصانة الغوص في الخفايا والبحث على الحقيقة

التخلي ... لعب صغيرات و عدم اكتراث باالبلد و هي فعلا حملة انتخابية قبل أوانها


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female