الصحبي بن فرج: لم يبقى لرئيس الجمهورية من سند سوى حركة مشروع تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/Sahbi_BenFraj.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال النائب عن حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج في تديونة على صفحته الرسمية بالفايسبوك اليوم الأحد 11 سبتمبر أن حكومة يوسف الشاهد منذ بدايتها لا تحظى بدعم سياسي كبير رغم نها حازت على أغلبية برلمانية.
وأضاف يوسف الشاهد أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد يواجه العقبة تلو الأخر والفخ تلو الأخر منذ بداية عمله.
وقال الصحبي بن فرج أنه لم يبقى لرئيس الجمهورية سند سوى حركة مشروع تونس التي انخرطت في مبادرته وساهمت في انجاحها بشكل جدّي وهي تساند بقوة حكومة الشاهد حاليا.

واستنكر الصحبي بن فرج في ذات السياق محالة تشويه حركة مشروع تونس من قبل مستشار الرئيس " فراس قفراش" قائلا " لماذا الأن ومن أشار للمستشار".



وسخر الصحبي بن فرج من مساندة حركة لنهضة لحكومة يوسف الشاهد قائلا "
حركة النهضة، تساند الحكومة ولكنها تُنذرها دون موجبٍ بسحب الثقة منها إذا حادت عن وثيقة قرطاج"مساندة فريدة في عالم السياسة".
وفي علاقة ببقية الأحزاب المساندة لحكومة الشاهد قال الصحبي بن فرج " نداء تونس يساند الحكومة ولكنه مُعرضٌ عنها بسبب أزماته المزمنة, حزب آفاق يساند الحكومة ولكنه لم يهضم الى اليوم تراجع حصته الوزارية عددا ونفوذًا, الوطني الحر ساند الحكومة ولكن.......تلك حدود الله''


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 130757

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Lundi 12 Septembre 2016 à 12:14           
طباخ سياسي آخر
لايجيد الطبيخ من غير برودو "كنور" متاع النهضة

Tounsi68  (France)  |Lundi 12 Septembre 2016 à 10:12 | Par           
هؤلاء مثل الكلاب الضالة لا يتجمعون إلا على الجيفة لعنة الله عليهم من منافقين

Ahmed Beyoub  (France)  |Dimanche 11 Septembre 2016 à 17:16           
يساندون أو لا يساندون ما الفرق

الحكومة يمكنها تمرير كل ما أرادت من قوانين لان الأغلبية سيصوطون لذلك
الحكومة يجب أن تكون صارمه وتسترجع هبة الدوله
الحكومة ليست فى حاجة لأن نربط على كتفها كل يوم


كل ديمقراطى ووطنى يجب عليه مساندة حكومة منبثقة من دولة ديمقراطية

Mandhouj  (France)  |Dimanche 11 Septembre 2016 à 17:05           
هذا النائب الذكي قام بقرأة للواقع .. و خلص أن هناك حزبان يمكن لرئيس الجمهورية أن يعول عليهما .. هما حزب النهضة و حزب مشروع تونس .. و في كلامه عن النهضة و عن نوعية مساندتها للحكومة ، هناك مغازلة و دعوة للحوار .. الواقع أو الحقيقة اليوم ، هي أنه لا وجود لسند سياسي لحكومة الشاهد .. و إنما هناك سند سياسي لهيكل الدولة ككل من طرف حركة النهضة حتى لا يسقط السقف على الجميع، و الذي يعاضد حركة النهضة في مسك هيكل الدولة و مؤسساتها هو الاتحاد العام
التونسي للشغل و منظمة الأعراف كذالك منظمة الفلاحين .. أما كل الأحزاب الأخرى فهي في حالة مخاض داخلي ترى خلاله أنها في طريق لا أقول الموت و إنما في تحول داخلي، و هذا التحول لا يمسك بخيوطه أحد لوحده من داخل الحزب المعني و لا مجموعات بعينها ، كل طرف يمسك بخيط أو إثنين و البقية فالتة عليه أو عليهم .. ثم هذه حالة كما نشاهد تحدث تجاذبات داخلية قد تسفر عن حرب شقوق عنيفة في عديد الأحزاب، قد تتعدى الشلبوق و الضرب بالرأس .. لذلك نرى هكذا مغازلة من طرف
حزب مشروع تونس لحركة النهضة.. وهي فرصة تاريخية لحزب جديد كحزب مشروع تونس خالي من سند شعبي عميق.. كما يمكن أيضا أن نفهم بداية النقد الموجود من طرف الوطد للناطق الرسمي بإسم الجبهة حمة الهمامي .. العائلة الوطنية الديمقراطية يمكن أن نقول أنها دخلت في قرأة للواقع أنها يجب أن تكون مساهمة من داخل الحكم في رفع التحديات الاقتصادية و الاجتماعية ، و هي تعلم أنه لا يمكن هذه المشاركة دون حركة النهضة .. أعتقد أن تونس ستذهب لتحالفات جديدة موسعة ، و هذا قد
يعين الجميع على خدمة أهداف مشتركة منها مواصلة محاربة الارهاب ، الدفع أكثر لدمقرطة الحياة السياسية ، الثقافية و الاجتماعية ، ربما محاربة الفساد أيضا أصبحت وعي مشترك و قناعة مشتركة لعائلات فكرية تتباين ايديولوجيا ، و بذلك يصبح هين للجميع وضع آليات جديدة و أكثر فعالية لمحاربة الفساد .. هل ستذهب تونس فعلا لبرنامج إنقاذ وطني أكثر واقعية و أكثر إضافة إيجابية للعدالة الاجتماعية ؟ هذا ما نتمناه لكل أبناء شعبنا و لكل جغرافيات الوطن العزيز.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female