وليد عبد الله : لم أعتد على سائق التاكسي وهذه هي التفاصيل

''آلمني تجاهل الإدارة ما عدى اتصال وحيد من السيدة مفيدة حشاني رئيسة تحرير النشرة مثلما آلمني تجاهل صحيفة الكترونية لحقي في الرد''. هكذا استهل وليد عبد الله قاري الأخبار بالتلفزة الوطنية حديثه لمراسل جريدة /الاعلان / مؤكدا أن الواقعة شابتها بعض المغالطات.
يقول:«بمجرد نزولي من سيارة تاكسي استعدادا للتوجه إلى محل سكناي بحي الحدائق اقترب مني 3 أعوان أمن وسرعان ما حدثت بيننا مناوشات انتهت بنقلي إلى مركز أمن باردو وهناك تم تعنيفي كما تم تحرير محضرين الأول تضمن الاعتدا، على سائق سيارة التاكسي
يقول:«بمجرد نزولي من سيارة تاكسي استعدادا للتوجه إلى محل سكناي بحي الحدائق اقترب مني 3 أعوان أمن وسرعان ما حدثت بيننا مناوشات انتهت بنقلي إلى مركز أمن باردو وهناك تم تعنيفي كما تم تحرير محضرين الأول تضمن الاعتدا، على سائق سيارة التاكسي
والثاني الاعتداء على أعوان الأمن

وبمثولي أمام قلم التحقيق بابتدائية تونس حصلت على تسخير لاستخراج شهادة طبية تتطلب راحة ب 9 أيام ثم مثلت في اليوم التالي أمام مساعد وكيل الجمهورية وتم تأجيل النظر في القضية إلى يوم 14 نوفمبر لإجراء المكافحة القانونية غير أنني أسقطت حقي في التتبع.
وأؤكد أنني لم أعتد على سائق التاكسي الذي لم يحضر للإدلاء بشهادته أو شكواه كما أن الواقعة جدت أمام منزلي خلافا لما وقع تداوله.
إن ما يؤلمني أن الإدارة لم تحرك ساكنا حيال المسألة ما عدى موقف مشرف من السيدة مفيدة حشاني التي اتصلت بي وساندتني كما أن الصحيفة الإلكترونية التي أوردت الخبر رفضت منحي حق الرد رغم اتصالي ولم تمكني من توضيح عديد الحقإئق. إن الموضوع يتجاوز عملي كصحفي بل يتعلق بطرق تعاطي أفراد الأمن مع المواطن وهنا أتوجه إلى هيكل الإصلاح بوزارة الداخلية متسائلا:عن أي إصلاح تتحدثون .
ولعل الأهم من كل هذا هو ضرورة أن يتمتع الصحفي بالحصانة اللازمة التي تجعله في منأى عن الإعتداء او المعاملة الحاطة بالكرامة .
المصدر:الاعلان
Comments
28 de 28 commentaires pour l'article 41734