هذه هي المرأة التونسية الوحيدة التي تستحق التكريم في عيدهن ...!!.

بقلم: محمد كمال السخيري
أنا راني كيف نقرر باش نقولها راني نقولها: كفاكم نفاقا ومتاجرة بالمرأة التونسية التي لا تعرفونها وهذه هي المرأة الوحيدة التي تستحق التكريم فعلا وخلاف ذلك فهو زيف وبهتان ودقان حناك لا أكثر ....!!.
أنا راني كيف نقرر باش نقولها راني نقولها: كفاكم نفاقا ومتاجرة بالمرأة التونسية التي لا تعرفونها وهذه هي المرأة الوحيدة التي تستحق التكريم فعلا وخلاف ذلك فهو زيف وبهتان ودقان حناك لا أكثر ....!!.
تنبيه: أي واحد ستدمع عيناه بعد قراءة هذا المقال القصير لست مسؤولا عن تبعات ذلك بل هي صحوة ضمير منه لا أكثر ...!!.
هاهو الصندي توة: أيا يا سيدي مالا يكون في علمكم أن المرأة التونسية الحقيقة تعيش في أعماق تونس وهي إلي راجلها النهار وطولو وهو في الحانوت يلعب في الشكبة والبازڨة والروندة ويركرك في التاي وياكل في الحلوى الشامية والحلقوم والشوكوطوم واللوز والكاكاوية، وهي إلي من الفجر تقوم ترحي الڨمح وتغربل وتعجن وتخبز وتحمي الطابونة أو تعمل خبز الغناي واطيب الفطور وتوكل صغارها قبل ما يمشيو للمدرسة، ومن بعد تمشي تفلح وفي غالب الأحيان تخدم عند الناس وساعات يركبوها في كميون مع 30 وهوما مرصوصين كيف المعيز، والعشية تروح تحلب البڨرة واطيب العشاء وتغسل الصابون وتعشي وليداتها، وسيادته أبو العيال يروح عڨاب الليل يتطلفح ويفكلها فلوسها وزيد يدقدقدقها بطريحة نباش القبور خاصة كيف يبدا خاسر في الترامبة ويحط هم قلبو الكل فيها، وزيد يقللها "تفوه عليك يا بنت الحرام ... الليلة ڨاتلك يا بنت الكلب مالا هاك البرني الناتن يربحني نايا في الشكبة"...!!.
بربي منين تعرفوها انتوما المرأة التونسية ...؟؟!!.
فبحيث بكلكم منافقون وتتاجرون بالمرأة، والنساء الديمقراطيات والحقوقيات والمدرسات والطبيبات والمهندسات والمتحزبات والسياسيات في المقدمة، وأبرز دليل على ذلك أنهن وحسب دراسات مشفوعة بإحصائيات أكبر مستعبدات ومستغلات ومهينات للمرأة من خلال ممارستهن الشنيعة للخادمات وأغلبهن من القاصرات، والقضايا المرفوعة ضدهن تؤكد ذلك....!!.
على فكرة، على خاطر مثل هذه الكلمات شوية لا دخلوني للحبس في ندوة وطنية حول حقوق المراة وأنا في عز الشباب يوم قلت للمتصدرات على المنبر: بكلكم تكذبوا ولا وحدة فيكم تمثل المرأة التونسية بل إنتوما ما تعرفوش المرأة التونسية أصلا ...!!.
ايا كل عام وإنتوما تبلفطوا وتكذبوا على المرأة التونسية الكادحة في راقوبة الجبل وعمق الصحراء ...!!.
تنويه: لقد اخترت الكتابة بالفلاڨي التونسي عمدا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313288