الصناعات التقليدية: رافد للتنمية وعامل جذب سياحي

ريم الخماسي
يساهم قطاع الصناعات التقليدية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث يمثل جزءاً هاماً من الناتج المحلي الإجمالي ويساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتحفيز الاستثمار خاصة في المناطق الداخلية التي تزخر بالمهارات الحرفية الأصيلة. ويُعتبر هذا القطاع بتنوع منتجاته التقليدية التي تتميز بجودة عالية، مكمّلًا للقطاع السياحي، وعامل جذب إضافي للسياح الباحثين عن التميز والأصالة.
يساهم قطاع الصناعات التقليدية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث يمثل جزءاً هاماً من الناتج المحلي الإجمالي ويساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتحفيز الاستثمار خاصة في المناطق الداخلية التي تزخر بالمهارات الحرفية الأصيلة. ويُعتبر هذا القطاع بتنوع منتجاته التقليدية التي تتميز بجودة عالية، مكمّلًا للقطاع السياحي، وعامل جذب إضافي للسياح الباحثين عن التميز والأصالة.
رغم التحديات ، يظل القطاع من أبرز القطاعات ، إذ أثبت قدرته على التوسع واكتساح أسواق عالمية ، أهمها السوق الأمريكية، التي تُعد أولى الوجهات التصديرية بعد أن كانت تحتل المرتبة الثانية.
ولضمان ديمومته ، تبرز الحاجة إلى توفير المواد الأولية بجودة عالية وأسعار تنافسية، بما يضمن سلاسة الإنتاج دون المساس بمعايير الأصالة.
كما يُعد الاستثمار في تأهيل جيل جديد من الحرفيين ضرورة استراتيجية، من خلال إتاحة الفرص لتعلم الحرف المهددة بالاندثار، وصقل المهارات التقليدية وفقًا لمناهج حديثة تضمن الاستمرارية والابتكار.
ومن الضروري أيضًا تقديم الدعم للحرفيين الصغار عبر إعداد برامج تدريبية متخصصة، وفرص للمشاركة في المعارض المحلية والدولية التي تتيح لهم تبادل الخبرات وتكوين شبكات مهنية، علاوة على استغلال المنصات الإلكترونية في تسويق المنتجات التقليدية ، مما يفتح آفاقًا جديدة للحرفيين ويساعد على نشر الثقافة المحلية عالميًا.
ولتحقيق تأثير مستدام، ينبغي تعزيز الوعي العام بقيمة الصناعات التقليدية، ليس فقط كمنتج اقتصادي، بل كتراث ثقافي يحمل الهوية ويساهم في ترسيخ جذورها التاريخية في اذهان الأجيال القادمة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313186