أمير العكروت: لاعب يعود من بعيد
بنشاطه فوق الميدان وتسديداته الرأسية المباغتة تعرفه وبتمريراته الحاسمة وإصراره على إفتكاك الكرة من أمام مرمى المنافس تتأكد أنك أمام لاعب موهوب لا يمكن أن يكون إلا لاعب النادي الإفريقي العائد إلى مستواه وتألقه أمير العكروت أو الفتى المدلل كما كان يسميه محبوه عندما كان ضمن فريق الملعب التونسي
العكروت صاحب التسديدة الرأسية الجميلة التي باغتت حارس النجم الساحلي في الدقيقة الثلاثين بدأ مشواره الكروي مع فريقه المحبب البقلاوة فتألق فيه وعرفت من خلاله الجماهير التونسية والمتابعين أنها أمام لاعب من طينة خاصة
العكروت صاحب التسديدة الرأسية الجميلة التي باغتت حارس النجم الساحلي في الدقيقة الثلاثين بدأ مشواره الكروي مع فريقه المحبب البقلاوة فتألق فيه وعرفت من خلاله الجماهير التونسية والمتابعين أنها أمام لاعب من طينة خاصة
هذه الموهبة تفطن إليها مسؤولوا فريق فرايبورغ الألماني فعملوا علي انتدابه وكان لهم ما أردوا فتألق العكروت في البندسليغا إلا أن مشواره لم يطل هنالك حيث عمل فريق الوحدة السعودي على ضمه أين عرفت الجماهير السعودية هذا اللاعب الفذ صاحب العشرة أهداف وصاحب المركز الثاني في سباق الهدّافين في الدوري السعودي رغم قلة مشاركاته نظرا لتوتر علاقته مع المدرب
تنتهي تجربة العكروت في السعودية فيصر أن يعود إلى تونس من باب الكبار من باب النادي الإفريقي حيث منحه مسؤولوا الفريق الفرصة فكان في مستوى هذه الثقة التي لم تتزعزع بإمكانياته فتألق العكروت مع فريق باب جديد وأحرز عديد الأهداف لكن من سوء حظه لم تدم هذه الفترة الوردية حيث دخل اللاعب في مرحلة شك ازدادت مع النتائج السلبية لفريقه وضغوطات الجمهور
لكن العكروت لم يستسلم حيث أنه أصر على إثبات وجوده فعاد إلى معانقة الشباك بتسديدته الرأسية الجميلة في مرمى النجم ليعود من ورائه فريقه الذي منحه الثقة ولتعود الابتسامة إلى جمهور الأحمر والأبيض
كريم
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 28606