<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60fdb8bb905744.52558837_henilfpjkogqm.jpg width=100 align=left border=0>
حياة بن يادم
المسيرات التي حدثت اليوم في بعض جهات البلاد، ظاهرها، المطالبة برحيل الحكومة وحل البرلمان، وباطنها، استهداف رموز حزب حركة النهضة بالشعارات المعادية والبلطجة والاعتداء بالعنف على مقراتها. فبعد الحملة المسعورة التي تعرضت لها طيلة الفترة السابقة من طرف صفحات مأجورة وإعلام مرتزق ساهم في نشر الإشاعات وبث الفتنة والكراهية تمهيدا لليوم الموعود وهو تاريخ 25 جويلية 2021، تاريخ القضاء على حزب حركة النهضة. حيث عجزوا عن مقارعتها بلغة الصناديق، فاختاروا طريق القذارة والعنف لإزاحتها، لكن غباءهم سول لهم أن النهضة مختزلة في مقرات تنهب ورجال تسحل، ولم يدركوا وأنها مشروع وفكرة جذورها في أعماق تربة هذا الوطن، لم تمت منذ أكثر من 5 عقود، حيث حاولت الأنظمة السابقة اقتلاعها لكنهم عجزوا، هم رحلوا وبقيت النهضة.
في مشهد مقرف وقذر ومؤلم تم اليوم اقتحام مقر حزب حركة النهضة بتوزر تحت عدسات الكاميرا من طرف الحاقدين والمرتزقة، الذين تم شحنهم من طرف الإعلام المأجور. إذ وصل الحد بمذيعة بإذاعة خاصة، التحريض على القتل والتناحر وتهديد السلم العام، حيث تم الاعتداء على أحد منتسبيها، المربي سلطان السيد، شيخ في عقده الثامن، لم يشفع له بياض شعره، من تعريته في مشهد يجسد مدى الانحطاط الأخلاقي لهذه الشرذمة التي تعتبر وصمة عار على بلد العلم والدين والأدب، توزر.
في تدوينة مؤثرة تتحدث إحدى تلميذاته، عن سيدها، فتقول:
" سيدي سلطان..مربي فاضل انسان شريف بأتم ما في الكلمة من معنى..
أما أنا فأقول لكم، سيدي سلطان، ثلاثة أيادي نقبلهم أيادي أمهاتنا.. وأيادي آباءنا ..وأيادي معلمينا الذين علمونا أن الحرف..يتنفس. ولمن تطاولوا عليكم ولم يخجلوا من شيبتكم، دامت خيباتهم، وشلّت أياديهم. وأنتظر ردة فعل من أدانوا سابقا تعرية شاب في سيدي حسين، على هذا الفعل المشؤوم.
المسيرات التي حدثت اليوم في بعض جهات البلاد، ظاهرها، المطالبة برحيل الحكومة وحل البرلمان، وباطنها، استهداف رموز حزب حركة النهضة بالشعارات المعادية والبلطجة والاعتداء بالعنف على مقراتها. فبعد الحملة المسعورة التي تعرضت لها طيلة الفترة السابقة من طرف صفحات مأجورة وإعلام مرتزق ساهم في نشر الإشاعات وبث الفتنة والكراهية تمهيدا لليوم الموعود وهو تاريخ 25 جويلية 2021، تاريخ القضاء على حزب حركة النهضة. حيث عجزوا عن مقارعتها بلغة الصناديق، فاختاروا طريق القذارة والعنف لإزاحتها، لكن غباءهم سول لهم أن النهضة مختزلة في مقرات تنهب ورجال تسحل، ولم يدركوا وأنها مشروع وفكرة جذورها في أعماق تربة هذا الوطن، لم تمت منذ أكثر من 5 عقود، حيث حاولت الأنظمة السابقة اقتلاعها لكنهم عجزوا، هم رحلوا وبقيت النهضة.
في مشهد مقرف وقذر ومؤلم تم اليوم اقتحام مقر حزب حركة النهضة بتوزر تحت عدسات الكاميرا من طرف الحاقدين والمرتزقة، الذين تم شحنهم من طرف الإعلام المأجور. إذ وصل الحد بمذيعة بإذاعة خاصة، التحريض على القتل والتناحر وتهديد السلم العام، حيث تم الاعتداء على أحد منتسبيها، المربي سلطان السيد، شيخ في عقده الثامن، لم يشفع له بياض شعره، من تعريته في مشهد يجسد مدى الانحطاط الأخلاقي لهذه الشرذمة التي تعتبر وصمة عار على بلد العلم والدين والأدب، توزر.
في تدوينة مؤثرة تتحدث إحدى تلميذاته، عن سيدها، فتقول:
" سيدي سلطان..مربي فاضل انسان شريف بأتم ما في الكلمة من معنى..
لازلت اذكر يوم رمي خارج ميدان التعليم و في كل مرة امر بها في وقت رجوعي من المعهد اراه مع نصبة صغيرة للمعدات كي يكفل بها قوت يومه و عائلته الكريمة..
في كل مرة كان احترامي لك يا سيدي يزيد..".
أما أنا فأقول لكم، سيدي سلطان، ثلاثة أيادي نقبلهم أيادي أمهاتنا.. وأيادي آباءنا ..وأيادي معلمينا الذين علمونا أن الحرف..يتنفس. ولمن تطاولوا عليكم ولم يخجلوا من شيبتكم، دامت خيباتهم، وشلّت أياديهم. وأنتظر ردة فعل من أدانوا سابقا تعرية شاب في سيدي حسين، على هذا الفعل المشؤوم.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 229746