بلينكن: السعودية شريك أمني مهم لكننا سنركز على "حقوق الإنسان"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fbc21011a7b50.71596247_njgifopqmlekh.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - واشنطن - قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، السبت، إن "السعودية شريك أمني مهم، إلا أننا سنركز على قضية "حقوق الإنسان"، وذلك في إطار العلاقات المشتركة مع الرياض".

وأشار بلينكن، في تغريدة عبر "تويتر" أنه "أجرى الجمعة اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان".





وكتب في التغريدة: "السعودية شريك أمني مهم.. سنواصل عملنا المشترك للدفاع عن المملكة من التهديدات الخارجية".

وأضاف أن بلاده ستعمل أيضا على "تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن، مع التركيز على قضايا حقوق الإنسان في السعودية، وذلك في إطار العلاقات المشتركة".




والأسبوع الماضي، وصف بلينكن، في حوار مع قناة "إن بي سي" الأمريكية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بـ"العمل المشين".

وأكد أن "​واشنطن​ تراجع علاقتها مع ​السعودية​ لتضمن أنها تتماشى مع المصالح والمبادئ الأمريكية".

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

والجمعة، أجرى بلينكن مكالمة هاتفية مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، تناولا خلالها العلاقات الثنائية، وموضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، اطلعت الأناضول على نسخة منه.

وقالت الوزارة في بيانها إن الوزير السعودي بعد تهنئة نظيره الأمريكي على توليه حقيبة الخارجية، أعرب عن رغبة بلاده في العمل مع إدارة الرئيس جو بايدن "لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأوضح البيان أن الطرفين تناولا خلال الاتصال العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين بلديهما، فضلا عن موضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك.

ويعتبر هذا أول اتصال للوزير الأمريكي بالمملكة العربية السعودية بعد توليه مهام منصبه في إدارة بايدن.

وجاء هذا الاتصال غداة إعلان الولايات المتحدة، وقف دعم الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وتعيين مبعوث هناك للدفع باتجاه حل دبلوماسي.

وأكدت واشنطن أن القرار اتخذ بعد التواصل مع مسؤولين من السعودية والإمارات، منعا لـ"سياسة المفاجأة".

وأعلنت واشنطن، يوم 27 يناير/كانون ثان الماضي، أن إدارة بايدن جمدت مؤقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.

وتأتي هذه الخطوات بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف الذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة بعد السعودية.

وأودى النزاع في اليمن بحياة آلاف الأشخاص وأثار مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 220077


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female