مباحثات أمريكية ليبية حول دمج مسلحين في القوات النظامية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ef6561c7951a4.25858594_hpnmgiekqoflj.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول -

بحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، تحدث عن تفكيك المجموعات المسلحة في ليبيا

...


كشفت الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن عقد اجتماع افتراضي مع وزارة الداخلية الليبية قبل أيام، ناقش "تفكيك وإعادة دمج"، ما سماه "المليشيات".

جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، تحدث عن الاجتماع الذي عقد الأربعاء.

ويقصد البيان بـ"المليشيات"، المجموعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، أو القوات المساندة للجيش والأمن التابع للحكومة الشرعية، والتي لم يتم دمجها بعد في الوحدات النظامية.

وأطلعت وزارة الداخلية الليبية، وفق البيان، الجانب الأمريكي على جهودها المبذولة في ضبط الأمن وتعزيز برنامج نزع السلاح من هذه المجموعات وتسريحها، وإعادة دمجها، إضافة إلى العمل الجاري على تفكيك الذخائر غير المتفجرة في طرابلس.

والمقصود بالبرنامج المذكور، دمج ما سماها البيان "مليشيات"، في داخلية حكومة الوفاق، بصفتها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

وأضاف بيان الخارجية، أن "وفدا أمريكيا سيعقد اجتماعا مماثلا" مع ممثلي مليشيا حفتر، "في إطار التواصل مع كل الأطراف"، دون ذكر موعد محدد.

وأوضح البيان أن "نهاية حصار طرابلس (من قبل مليشيا حفتر) خلق فرصة متجددة، وضرورة لمخاطبة المليشيات في غرب وشرق ليبيا (التابعة لطرفي الصراع)".

وذكر البيان أن "كلا الطرفين أكدا ضرورة تمتع جميع المواطنين الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة، خالية من الأخطار التي تشكلها المليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلون الأجانب".

وأشار إلى تأكيد الطرفين مجددا، أن الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو الضلوع في أعمال إجرامية، هي أمام خطر كبير لمواجهة العقوبات الدولية.

ووفق البيان، شدد الوفد الأمريكي معارضته للتدخل الأجنبي في ليبيا، وبحث أيضا تطبيق "وقف فوري" لإطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات السياسية والأمنية التي تسهلها الأمم المتحدة.

وحضر الاجتماع من الجانب الأمريكي كل من مساعد وزير الخارجية لشؤون منطقة شمال إفريقيا هنري ووستر، وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إضافة إلى كبير مسؤولي شمال إفريقيا والشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اللواء ميغيل كوريا، والعميد ستيفين دي ميليانو، من القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 205963

Sarramba  (France)  |Samedi 27 Juin 2020 à 09h 24m |           
كل من يطالب بالوقف الفوري للقتال هو من جهة الانقلاب و ضد مَصالح الشعب الليبي الشقيق. يريدون بهذا فرض الأمر الواقع على الأرض لتقسيم ليبيا


babnet
All Radio in One    
*.*.*