بعد صعود الشعبوية في الرئاسية ، لا مفر من اختيار الواقعية في التشريعية

مرتجى محجوب
بعد الاطلاع على نتائج الانتخابات الرئاسية و ما افرزته من صعود للتيارات الشعبوية ، يصبح في رأئي ضروريا و اساسيا من اجل استقرار الوطن و تجنيبه متاهات و مغامرات لا تحمد عقباها ، و خصوصاً في ظل المناخات الوطنية و الاقليمية و الدولية الحالية ، اختيار الاحزاب الواقعية التي مارست السلطة و لو بحصيلة نسبيا سلبية و التي تدرك اكراهات الحكم و ضغوطاته الداخلية و الخارجية . و نجد في هذا الإطار كلا من حزب تحيا تونس و بديل مهدي جمعة و مشروع محسن مرزوق إضافة للنهضة المدنية التونسية .
بعد الاطلاع على نتائج الانتخابات الرئاسية و ما افرزته من صعود للتيارات الشعبوية ، يصبح في رأئي ضروريا و اساسيا من اجل استقرار الوطن و تجنيبه متاهات و مغامرات لا تحمد عقباها ، و خصوصاً في ظل المناخات الوطنية و الاقليمية و الدولية الحالية ، اختيار الاحزاب الواقعية التي مارست السلطة و لو بحصيلة نسبيا سلبية و التي تدرك اكراهات الحكم و ضغوطاته الداخلية و الخارجية . و نجد في هذا الإطار كلا من حزب تحيا تونس و بديل مهدي جمعة و مشروع محسن مرزوق إضافة للنهضة المدنية التونسية .
نعم ، و رغم معارضتي المعلنة و الشديدة لحكومة يوسف الشاهد و نقدي اللاذع احيانا لاداء الأخير و دعوتي الصريحة له بضرورة الاستقالة من منصبه على رأس الحكومة من اجل ضمان منافسة نزيهة و متكافئة بين كافة المترشحين للانتخابات الرئاسية ، فاني احمد الله على عدم اقدام الشاهد على الاستقالة و خصوصاً في ظل توقعات بتشتت منتظر على مستوى خارطة البرلمان القادم و انعكاسات محتملة لنتائج الرئاسية على الانتخابات التشريعية .
أعيد و اكرر ، تونس في ظروفها الحالية لن تتحمل شعبوية و لا اقصاء و لا تغييرات جذرية بل تنشد واقعية و برغماتية و خبرة سياسية .
ناشط سياسي مستقل
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 189259