كلات بعضها ..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d3e0946338336.15245153_gpnlkimqohjef.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

لم تصدر اي تصريحات من رئيس الحكومة يوسف الشاهد او من وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي تفيد بنية هذا او ذاك الترشح الى رئاسة الجمهورية ولا اقدم احدهم وخاصة الشاهد على تحيين مواقف سابقة، كل ما في الأمر ان جهات معينة اطلقت العنان لحملة يبدو مركزة تهدف الى تسويق الزبيدي وترغب في استثمار الذي لا يستثمر، وكأنّ الجنازة مفخرة كفيلة برفع شخصية من صفر نية ترشح الى ذروة السباق، لذلك تبدو الحملة سريعة تبحث عن استثمار الأجواء لارتشاف سيولة العواطف المتدفقة في المجتمع لصالح الوزير الذي تقلب في جل حكومات ما بعد الثورة، بل انطلق بشكل مبكر سنة 1999 مع حكومة الغنوشي تحت حكم بن علي في خطة كاتب دولة لدى الوزير الأول مكلف بالبحث العلمي والتكنولوجيا.





الحملة التي أطلقتها ودادية الزبيدي يبدو لم ترق لمكينة يوسف الشاهد التي سارعت الى الرد، وكانه لا يكفيها معالجة ملف القروي فيظهر غيره على الساحة ليوسع دائرة الشغب، خاصة وان الزبيدي اذا ما شرع في تدثير نفسه سوف لن يبتعد كثيرا الشريحة التي يستهدفها الشاهد، لا يشعر الشاهد بحرج كبير من قواعد قيس سعيد أو المرزوقي أو الجبالي او حتى عبير موسي بقدر شعوره بالخطر الزبيدي الداهم او الذي يعتقد انه من طينة الخطر الداهم.


مدونون ونشطاء ورموز حزبية وأخرى مستقلة دخلوا على الخط بعضهم بأشكال غير مباشر وعبر رسائل مبطنة، والبعض الآخر خرج رأسا للمبارزة كما فعلت النائبة صابرين القوبنطيني التي عادت إلى الوراء لتتساءل عمن كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة حمادي الجبالي زمن الترويكا، تعني بذلك الزبيدي و في إشارة إلى الاغتيالات والأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد في تلك المرحلة.

وفي حين اكتفى أنصار الشاهد بالرد واعتبروا استثمار الجنازة من السلوك الغير اخلاقية، يبدو ان الودادية التي أطلقت حملة الزبيدي منظمة بشكل كبير، تضرب هنا وهناك وبدقة، وتحسن الانتشار وتنفذ ذلك بفاعلية وبسرعة في سباق مع الزمن العاطفي الذي يوشك على النفاذ.

إذا ما فعلتها ودادية الزبيدي وأقدمت على ترشيح وزير الدفاع فالاكيد اننا سنكون امام فرجة مضمونة، لأن صدام الودادية الزبيدية مع المكينة الشاهدية سينتج نوعية جديدة من معارك تكسير العظم تشبه إلى معارك الجيل الخامس "5G" إذا استعدوا للاستمتاع، ففي تونس ما بعد سبعطاش ديسمبر لم يعد العسكر والنخب وشرعيات الاستقلال والمال من تستمع برهبة الشعوب وقلقها وانتظاراتها المشوبة حين تكون الدولة بصدد تغيير ثوبها، اليوم تحول القلق إليهم والفرجة إلينا.. لا تذهبوا بعيدا لحظات وينطلق السباق، فرجة ممتعة.. رحم الله البوعزيزي.. رحم الله شهداء الثورة.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 186527

Mandhouj  (France)  |Lundi 29 Juillet 2019 à 13:01           
Ni l'un ni l'autre ne sera le futur président de la Tunisie. Se sont des hommes qui voient la présidence de la république, par l'oeil de l'étranger. Le peuple tunisien attend autre chose.

Mavb2013  (Tunisia)  |Lundi 29 Juillet 2019 à 09:34           
A part le fait qu'il soit de l'ancien régime (ce qui excite les caciques de l'ancien système), la seule "compétence" politique de ce Mr, c'est qu'il est du sahel. Comme quoi, Bourguiba dit-on a supprimer les "clans" mais à ce qu'il parait, il a exacerbé le régionalisme

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 29 Juillet 2019 à 09:30           
C'est le peuple qui choisira enfin son Président !
A mon avis, ces textes avec des déclarations subjectives ne pourraient pas changer grande chose.
Chacun a et aura son avis pour application dans les urnes !

RESA67  (France)  |Dimanche 28 Juillet 2019 à 22:15           
Sans mettre en doute les compétences de Zebidi, son entourage manqué de tact et respect en excerçant leur lobbying alors que BCS n’etait même pas enterré encore.
C’est de la bassesse politique. Ça n’a rien d’habile comme on voudrait nous le faire croire.


babnet
*.*.*
All Radio in One