مونديال 2018 - كفاءات تونسية ضمن فريق عمل الفيفا: تمثيلية فاعلة واضافة نوعية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b2b8ae64f3d00.85994568_lokqpnfjegihm.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - (من مبعوث وات أمين عطية)- عديدة هي الكفاءات التونسية التي تدير العمل الرياضي بمختلف اختصاصاته صلب الهياكل الدولية، كوادر متالقة قدمت نفسها الى الساحة الدولية بجودة وتميز مساهماتها لتحتل مناصب مرموقة ومؤثرة في مواقع التسيير الرياضي وتكون بمثابة سفراء لبلدانها ومراة تعكس اهمية المراهنة على الاستثمار في الموارد البشرية.

الفيفا، باكثر من مائتي بلد عضو منتسب، ضمت تركيبة فريق عملها بمناسبة مونديال روسيا اسماء تونسية بارزة ممثلة بالخصوص في شخصي محمود الهمامي بلجنة الانضباط ومنذر الشواشي بدائرة الاعلام، تكليف يقيم الدليل على ما يتمتع به الرجلان اللذان عملا سويا صلب الجامعة التونسية لكرة القدم من 2002 الى 2010 من دراية عالية في مجالي تخصصهما وما يحظيان به من ثقة كبيرة من راس هرم البيت الكروي العالمي.

...

عضو لجنة الانضباط بالفيفا، محمود الهمامي، شخصية قفزت الى واجهة التسيير الرياضي في السنوات الاولى من الالفية الحالية بعد توليه خطة امين مال الجامعة التونسية لكرة القدم خلال فترتين نيابيتين من 2001 الى 2010 صنعتا ربيع كرة القدم التونسية باحراز لقب كاس افريقيا للأمم 2004 والتاهل الى مونديالي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا الى جانب المشاركة في كاس القارات للأمم 2005 بألمانيا وفي دورة الألعاب الأولمبية 2004 باثينا.
تكوينه الاكاديمي في العلوم الاقتصادية والقانونية ساعده كثيرا على الالمام باليات العمل الاداري والتصرف المالي على درب الاضطلاع بمسؤوليات اخرى صلب الهياكل الرياضية التونسية والافريقية والدولية حيث يشغل حاليا بعد مروره بمنصب كاتب عام اللجنة الاولمبية التونسية خطة امين عام اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم الى جانب اعتماده محكما بالهيئة الدولية للتحكيم الرياضي ومحاضرا من قبل الفيفا والكاف.
عن تجربته صلب لجنة الانضباط بالفيفا يقول محمود الهمامي في تصريح لمبعوث "وات" الى موسكو "التحقت بعضوية هذه اللجنة سنة 2015 ثم اعيد انتخابي في نفس الخطة عام 2017 لفترة نيابية بأربع سنوات ... عملنا يتلخص في متابعة الحالات التأديبية والنظر فيها وفق التقارير الواردة علينا من قبل لجنة المسابقات ... يوميا تعقد اللجنة اجتماعاتها ويتعين على الأقل حضور ثلاثة أعضاء لتوفير النصاب القانوني ولا يمكن لأي عضو التداول في ملفات وحالات تتعلق ببلده حرصا على التزام الحياد".
يواصل محمود الهمامي حديثه قائلا "عند تناول الحالات التاديبية، تطالب اللجنة بتقارير مفصلة حول طبيعة الخطا الذي اقترفه اللاعب او المسؤول او الجمهور وذلك قبل انزال العقوبة وفق الجدول التاديبي المنصوص عليه بمجلة الانضباط للفيفا ... باستطاعتنا الاحتكام في بعض الوضعيات الى المشاهد التلفزية لمزيد التحري بخصوص لقطات غير واضحة او المطالبة بفتح تحقيق بشان تصرف مشين غير مدون في تقارير الحكام والمراقبين ... اللجنة تضطلع كذلك بدور تعديلي اذ نقوم احيانا بإصلاح خطا ارتكبه الحكم عند اسناد البطاقات الصفراء والحمراء فيتم سحبها من رصيد اللاعب البريء ومنحها للاعب المخطئ ... هذا يدخل في صميم صلاحياتنا ويبقى بإمكان الطرف المعني بالعقوبة التوجه الى لجنة الاستئناف للطعن في قراراتنا".

ومن جهته يملك منذر الشواشي، الذي عينته الفيفا خلال نهائيات كاس العالم 2018 منسقا إعلاميا على موقع فولغوغراد، بدوره سيرة ذاتية ثرية بالمحطات الهامة اذ بدأ حياته في مهنة الصحافة من بوابة جريدة "لوطون" ثم الانتقال الى صحيفة "لابراس" ومنها الى "لورونوفو" ليضطلع بعدها بخطة مكلف بالاعلام والاتصال بالجامعة التونسية لكرة القدم من 1997 الى 2010 تخللتها المشاركة في ثلاث نسخ في المونديال فرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 والمانيا 2006 والحضور في سبع دورات متتالية لكاس افريقيا للأمم اقترنت احداها باللقب القاري قبل ان يلتحق بداية من 2010 بالترجي الرياضي في خطة مسؤول الاعلام.

حظي الشواشي بشرف اختياره كمنسق اعلامي من قبل الفيفا في العديد من المواعيد ابرزها بكوريا الجنوبية 2007 بمناسبة مونديال تحت 17 عاما وبجنوب افريقيا خلال كاس القارات 2009 ومونديال 2010 وبالبرازيل اثناء كاس القارات 2013 ومونديال 2014 اضافة الى اعتماده كذلك مسؤولا إعلاميا بمونديال الأندية 2014 بالمغرب وبدورتي الالعاب الاولمبية 2008 ببيكين و2012 بلندن.

وفي تصريح لمبعوث "وات" الى موسكو أشار منذر الشواشي الى ان الانتماء الى الفريق الإعلامي للفيفا ينطوي على مسؤولية جسيمة باعتبار أهمية الدور الذي يقوم به أعضاء لجنة التنظيم الإعلامي في تسهيل مهام الصحفيين وتوفير ظروف العمل الملائمة لهم وهو ما يتطلب على حد تعبيره قدرة فائقة على التواصل واجادة عدة لغات اجنبية وإدارة محكمة لفريق المتطوعين.
وأضاف انه إزاء التدابير الحازمة التي ما انفك يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم لحماية الجهات المالكة لحقوق البث الحصرية لمباريات المونديال والمتصرفة في الفضاءات والمناطق المخصصة للاستجوابات والندوات الصحفية، أصبح المنسق الإعلامي بمثابة العين الساهرة على مصالح الفيفا وسلطتها التنفيذية في تطبيق اللوائح التنظيمية مبينا ان التوصيات في هذا المجال واضحة وصريحة اذ لا مجال للتساهل والتسامح مع اي تجاوز لقواعد العمل المحددة وقد تصل العقوبات حد سحب بطاقة الاعتماد.
وخلص الى القول "يوميا نعقد اجتماعات تنسيقية لتوزيع الأدوار والمسؤوليات من اجل ضمان تنظيم إعلامي محكم وناجع حيث يتم تحديد أماكن الصحفيين والمعلقين والمصورين الفوتوغرافيين وتفقد مواقع تركيز الكاميراهات".
ر-امين



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 163651


babnet
All Radio in One    
*.*.*