الاعلام المصري: من ذهبوا للتصويت فى طول تونس وعرضها أقل من الأصوات الباطلة فى مصر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/gaaloulaagaraa4444444444.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

يعيش الاعلام المصري على وقع خيبة كبيرة خلفتها نتائج الانتخابات في تونس، وكما اشرنا في مناسبات سابقة الى ان الصحف ومواقع النت وبعض القنوات المصرية كانت طرفا في التنافس ولم تكن ناقلة له ولا حتى متعاطفة مع احد اطرافه، حيث عملت بقوة على تشويه النهضة وتخويف التونسيين منها واعتمدت في ذلك رسائل مبطنة للشعب المصري، تحذره من مغبة المطالبة بالديمقراطية وتحثه على الرضا بحكم العسكر والاستسلام الكلي له.





ردود افعال كثيرة غلب عليها الاحباط والخوف ، تجلى بعضها فيما نشرته جريدة اليوم السابع الناطقة باسم سلطات الانقلاب، التي ورد في احد مقالاتها "وتناسى هؤلاء أن فوز إخوان تونس ليس باكتساح، ولكن بفارق ضئيل لم يتجاوز 5%، وكذلك عدد الذين ذهبوا للتصويت فى طول تونس وعرضها مليون و796 ألف ناخب فقط، وهو رقم بالمناسبة أقل من الأصوات الباطلة فى مصر، ومع ذلك أقام أدعياء الثورية وحملة المباخر من التيارات المدنية الأفراح وليالى الملاح، احتفالًا بالنصر المظفر والعظيم بفوز النهضة الإخوانى الفاشى بأغلبية مقاعد البلدية «المحليات»، البالغ عددها 350 مقعدًا."، والاكيد ان مثل هذا الحقد ليست دوافعه كره النهضة فقط، بل هي خطة انتهجها معظم المشهد الاعلامي في مصر، ويهدف من ورائها الى ظرب كل ديمقراطية او انفتاح ديمقراطي في الوطن العربي، لانه وفي اذهانهم مادامت مصر ام الدنيا تعاقر الديكتاتورية العسكرية، فعلى بقية الدول ان تتبعها، وهذا ما جعل اليوم السابع تسفه الديمقراطية وتحذر منها حين اكدت "هذه هى الحرية والديمقراطية التى دفعت بالفاشية الدينية، المتمثلة فى جماعة الإخوان الإرهابية فى تونس، والشيعة المسلحة فى لبنان، وأن الاثنين عبارة عن أدوات تعمل ضد أوطانها، ولصالح دول، سواء فى الإقليم أو على المستوى الدولى."

أما الاعلامية رانيا بدوي صاحبة برنامج القاهرة الذي تقدمه على قناة اليوم، فقد وجهت تحذيرا الى النظام المصري دعته فيه الى الاعتبار من فوز النهضة في تونس وحزب الله في لبنان، في اشارة الى الامتناع عن التعاطي مع الدعوات المتكاثرة التي تطالب بفتح حوار مع الاخوان، ونشرت رانيا تدوينة على موقع تويتر جاء فيها"تحذير هام للنظام المصري إياك والمصالحة مع الإخوان وانظر ماذا حدث الْيَوْمَ علك تتعلم من تجارب الآخرين ..فوز حزب الله في الانتخابات النيابية في لبنان وفوز حزب النهضة الإسلامي على حزب نداء في أول انتخابات للمجالس البلدية بعد الثورة في تونس، فهل أَجِد فيكم رجلا رشيدا يتدبر هذه الأخبار".


فيما اختارت قناة"dmc" المصرية الطريق الاسهل، من خلال استضافة المثيرة للجدل بدرة قعلول، والتي كانت وفية لمنهجها واكدت ان" نتائج الانتخابات تدل على ان الحزبين النهضة والنداء قد فشلا وان التوافق فشل..لا يمكن الحديث عن الفشل والنجاح بهذه الطريقة ، لان حزب النهضة مثلا الذي يعتبر نفسه هو المهيمن والمسيطر على القواعد في تونس ، يخسر مليون ناخب، وهذا خطير جدا بالنسبة اليهم."


Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 161551

Kamelwww  (France)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 19:53           

للإعلام المصري نقول: كم من دول صغيرة من حيث عدد السكان وحققت تقدما إعجازيا وعبقريا مثل هولندا وسنغفورا وسويسرا والنرويج والدانمارك وغيرها كثير... أما الدول صاحبة المائة مليون من الفقراء وغير المتعلمين مثل مصر، فالتقدم والديموقراطية يبقيان حلما بعيد المنال... إذا، أيها الإعلام المصري، إلزم حدودك وعد إلى حجمك الحقيقي وهو صفر على الشمال... وركز على مهمتك الأولى والأخيرة وهي لعق حذاء سيدك السيسي بائع الأرض والعرض. أما عن تونس، فقد قطعت بهذه
الإنتخابات خطوة عملاقة على طريق الديموقراطية الاي ترسخت الآن في عقول التونسيين... ولا عزاء للإعلام المعفن في مصر.


Lazaro  (Tunisia)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 19:34           
La tunisie reste un exemple difficile à suivre par le égyptiens qui sont pris sous les griffes de Sissi .

Essoltan  (France)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 19:12           
Un petit conseil à Rania Badaoui .
Chère " sitt " , tu feras mieux de changer tes " culottes " le plus souvent parce que tes écrits reflètent ta mauvaise hygiène ...



Bejaoui  (Germany)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 18:56           
للتذكير فقط لهذه الغبية أقول لها وأذكرها بأن مصر 104 مليون نسمة مقارنة بتونس 11 مليون ....العبرة أنتم فين و تونس فين والتقييم لهذه الجاهلة.

Essoltan  (France)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 14:35           
Pourquoi ils s'occupent trop de nous n'ont-ils pas autre chose à faire ?
Mais il faut qu'ils sachent que leurs maîtres " les bergers des chameaux " qui les manipulent ils sont plus dupes qu'eux ...
Enfin j'avoue que ça nous ( les Tunisiens ) fais énormément plaisir qu'il y'a beaucoup qui souffrent et qui sont soucieux à cause de notre BONHEUR en Tunisie .

Naimou  (France)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 13:37           
Pauvre iaalam al aar avant de vous occupez de la t.unisie et des éléctions chez nous balayer chez vous avant.avec le nombre de votant libre de choisir leurs liste c'est mieux que chez vous ou les candidats sont mis en prison par votre dictateur. allez a la récéption au caire pour féter la création d'israel . c'est la plus grosse trahison de votre nation

Adel22  (Tunisia)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 13:28           
للتذكير تحصل محمد صلاح على اصوات اكثر من السيسي في الانتخابات المصرية

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 10:27           
لا خوف على تونس من أعلام الأغبياء المرتزقة والخونة الممولين من أعداء ثورات الشعـــــــــــوب الغلبانة.....

🇹🇳🌿🇹🇳🌍🇹🇳⚖🇹🇳🌿🇹🇳🌍🇹🇳⚖🇹🇳

لكم الجواب من لطفي بوشناق سفير الكرامة والحرية

أنا مواطن وحاير أنتظر منكم جواب
منزلي في كل شارع في كل ركن وكل باب
وأكتفي بصبري وصمتي
وفروتي حفنة تراب
ما أخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب
ومن غياب الوعي عنكم كم أخاف من الغياب
ما أخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب
ومن غياب الوعي عنكم كم أخاف من الغياب
سادتي وانتم حكمتم حكمكم حكم الصواب
وثورتي كانت غنيمة وافرة لحظرة جناب
سادتي وأنتم حكمتم حكمكم حكم الصواب
وثورتي كانت غنيمة وافرة لحظرة جناب
مايهم ولا أبالي الدنيا ديسها بمداسي
لكن خلولي بلادي
لكن خلولي بلادي
لكن خلولييييي بلاديييي
وكل ما قلتم على راسي
يا هناه اللي كان مثلي ما يهمو من ومن
أنتم أصحاب الفخامة والزعامة وأدري لن
لن أكون في يوم منكم يشهد الله والزمن
انا حلمي كلمة وحده
ان ظل عندي وطن
لن اكون في يوم منكم يشهد الله والزمن
انا حلمي بس كلمه ان يضل عندي وطن
لا حروب ولا خراب لا مصايب لا محن
خدو المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن
خدو المناصب والمكاسب بربي خلولي الوطن
يا وطن وانتا حبيبي انت عزي وتاج راسي
يا وطن وانتا حبيبي وانتا عزي وتاج راسي
انت يا فخر المواطن والمناظل والسياسي
انت اجمل انت اغلى انت أعظم من الكراسي

🇹🇳🌿🇹🇳🌍🇹🇳⚖🇹🇳🌿🇹🇳🌍🇹🇳⚖🇹🇳


Chebbonatome  (Tunisia)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 09:12           
مالنا و مالكم يا اعلام الجيش المصرائيلي اعتبرونا في المريخ

Aziz75  (France)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 09:03           
غريب و مذهل أمر من تقمص بدلة الإعلامي المزركش و نصب نفسه العاقل و الحكيم و الغاهم لكل كبيرة و صغيرة.الى متى سيبقى العالم العربي من المحيط الى الخليج رهينة في أيدي الخبثاء.متى سينفق عن نفسه غبار الثقافة الإنهزامية و التخلف و مركب النقص و يمسك بزمام الأمور .لماذا هذا الرهط من"الإعلاميين" عديمي الأخلاق يدنسون الكرامة و العزة الإنسان العربي و كأنه غبي لا يفقه و لا يعرف أمور دينه و دنياه .ماذا فعلت الحداثة و العلمانية و هم غافلون حتى في تطبيقها
الصحيح في المجتمعات العربية.هذه الكمشة من الصعاليك الأغبياء سيأتي يوم ،وهو ليس ببعيد ،سيلقى بهم في مزبلة التاريخ. لتبعيتهم العمياء و ينساهم الخاص و العام.

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 08:51           
Non, les interprétations des résultats ne se font pas de cette façon. Il faut raisonner en taux pour comparer les chiffres comparables.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 08:45           
نتمنى لمصر أن تلحق بتونس وتتحول لأكبر ديمقراطية عربية والنموذج التونسي صالح لكل الدكتاتوريات العربية التي تخشى التغول لانها تضع الجميع في أحجامها الحقيقية وتوزع المغانم السياسية على أهم الفاعلين لتحقق الإستقرار ثم الإزدهار لكل أفراد الشعب .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female