صورة العـــــــــــــــــــــار ! صورة القرن !! الحمد لله على نعمة تونس..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sisiiiiiiiiiiiiiibgffd1-29_21-51-4.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

سخرية واسعة خلفتها صورة لنواب رئيس حزب الغد وهم يهرولون لإدراك لجنة الانتخابات قبل دقائق من انتهاء الموعد القانوني كي يقدموا مرشحهم او "كومبراسهم" لرئاسة جمهورية مصر العربيه، وفي حين تفنن البعض في التهكم، وغرق غيرهم في الياس، دوّن احدهم " بتضحكو!! والله حق علينا اننا نبكي بدل الدموع دم على حال البلد"، في الحقيقة ولم تكن الصورة الا ومضة خاطفة من الحالة التي وصلت اليها مصر بعد الانقلاب وسيطرة العسكر على السلطة، لقد استأصلوا نبتة 25 يناير من قرار، اسهم في ذلك تدني درجة الوعي التي مكنت الاعلام ونخب المنظومة السابقة من السيطرة على العقول وتوجيه الكره اينما ارادت وتغذيته الى حد التلذذ بالدم والاستمتاع باغتيال الحرية .

...

في نفس اجواء المشهد الكاريكاتوري، أكدت دار الإفتاء المصرية ان المشاركة في الانتخابات أمانة والله أمرنا بأداء الأمانة، جاء ذلك في مداخلة له عبر فضائية أون لايف المصرية حيث قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ان "المشاركة في الانتخابات أمانة، والله أمرنا بأداء الأمانة، والبخل بأدائها خيانة لهذا الوطن، والله لا يحب الخائنين".

وفي مقدمة اشهارية للنسبة السحرية التي ستمنح للسيسي، قال اسامة غزالي حرب رئيس مجلس امناء المصريون الاحرار ، أن السيسى لديه إنجازات لا يمكن التحدث فيها، ويكفى أنه خلص مصر من حكم جماعة الإخوان، بالإضافة إلى المشروعات العملاقة، ووعد بأن المشير سيفوز في الانتخاب الرئاسية المقبلة بنسبة 99%.

لسنا بصدد التشفي من محنة الشعب المصري والتي لا شك سيخرج منها بعزيمة اقوى، تنهي علاقة الجيش بالسلطة وتمسح قوى الاستئصال من مجتمع يحسن ثقافة العيش المشترك، إنما نبرز بعض فصول المأساة المصرية، لتعلم العناصر الخائنة في بلادنا، حدة الجريمة التي ارتكبتها، حين تغنت بالسيسي ومجازره ، وتمنت لتونس مشيرا كمشير مصر ومجازر كمجازرها ومهازل كمهازلها!



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 155103

Mandhouj  (France)  |Samedi 03 Février 2018 à 22h 59m | Par           
السيسي سيتسابق هو و ظله و سيكون الثاني في الوصول.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 30 Janvier 2018 à 19h 09m |           
@Jjjcc
هل هذا تسيه أنت إنتصار، تدمير بلدان كاملة مع الملايين من قتلى ومتشردين ولاجئين، كم من يتيم وكم من دمار سيرأسهم بشار ؟/
الكل من أجل منع المساجد واختيار المقابر والثكنات والركوع للعسكري حتى ولو عاملكم كالعبيد.
يا للاهانة والانحطاط الاخلاقي

Jjjcc  (Tunisia)  |Mardi 30 Janvier 2018 à 11h 52m | Par           
Pour donner une légitimité a l'existence d'un État religieux, juif, au proche orient les État unis ont supportés la monté des rigimes islamiques dans les pays arabes, maïs la résistance de l'armée patriote égyptienne et syrienne a mît fin a ce projet. Tout le reste ne sont que des détails.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 30 Janvier 2018 à 08h 28m |           
سمعت الامس على قناة فرانس24 بالفرنسية الى تحليل صريح ولكن من اشد الوقاحة لصحفي فرنسي، يقول هذا السيد ان مصر تملك 100 مليون نسمة وفيها ارهابيون في كل المناطق لو لا يقف عليها رجل كالسيسي بيد من حديد لا تدهورت الاوضاع وكثر النزوح نحو الغرب.
فالرجل كالعادة ينظر بعين غربية فالخوف هو من النزوح ولا يهمه الملايين التي تعيش تحت القهر والظلم.
هذه البلدان التي تريد إعطاء دروس في حقوق الانسان وهي التي تمل على البلدان العربية كيف يجب ان يكتب دستور بلادهم وهي التيي بسفرائها تراقب وتعطي الأوامر للاحزاب والمجتمع المدني.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 30 Janvier 2018 à 00h 59m | Par           
الجيش المصري الذي قتل الشعب وجثم على جثته هو في يد المصالح الاجنبية المعادية لمصر،يعمل ضد شعبه،وما الذي نراه اليوم في مصر هو نتيجة لذلك،ونتمنى أن ينتفض ما تبقى من أحرار هذا الجيش لاسترجاع كرامة المصريين

Hindir  ()  |Lundi 29 Janvier 2018 à 23h 12m | Par           
لن يتنازل الجيش المصري أو بالاحرى قادة الجيش المصري عن الإمتيازات التي تمتعوا بهامنذ عقود. وهم مستعدون لأن يحكموا مائة مليون جمجمة إن اقتضى الأمر. لذلك سيفوز السيسي بالإنتخابات الرئاسية في مصر لدورة ثانية و ثالثة ولن يتولى السلطة في مصر من بعده سوى قائد عسكري آخر. هذه حقيقة مصر و لن يتغير واقعها إلا بمعجزة. ولكن حالنا يشبه إلى حد ما حال مصر. فإذا كان العسكريون حماة لأباطرة الفساد في مصر، فإن حماتهم في تونس أمنيون متنفذون وسيلتهم في ذلك ترويع الشعب وترهيبه وليس ما يقع بين الفينة والأخرى من تدخلات عنيفة بمبرر أو بدونه إلا محاولات جادة لإعادة وضع اليد على دواليب التسيير في عمق الدولة التونسية. أنظروا إلى طريقتهم في مطاردة الشبان في مدارج الملاعب الرياضية برادس أو بسوسة و ستفهمون أن حنينهم إلى الفترة النوفمبرية لا حدود له. فاحذروا ثم احذروا هذا الغول الذي يمكن أن يفترس الديمقراطية الناشئة في مهدها

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 29 Janvier 2018 à 23h 10m | Par           
و الله حرام الصليبيين جعلوا من مصر مسخرة الزمن كافور الإخشيدي أرحم

Mandhouj  (France)  |Lundi 29 Janvier 2018 à 22h 15m | Par           
يجب أن نحافظ علی ديمقراطياتنا.. ليس لنا خيار. الإمارات العنصريۃ يجب أن لا تضحك علينا.. و من يقول أن لطفي براهم هو الرجل القوي لغدا, يجب أن يخرص. ديمقراطياتنا هي نجاۃ الجميع, هي طريق تحقيق أهداف الثورۃ . الديمقراطيۃ لا تقبل المساومۃ..


babnet
All Radio in One    
*.*.*