مهاجم كنيسة تكساس عسكري سابق في القوات الجوية الأميركية

وكالات -
أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا بتنكيس الأعلام حدادا على أرواح 26 مصليا، بينهم أطفال، قضوا في إطلاق نار استهدف كنيسة First Baptist ببلدة سثرلاند سبرنغز قبل ظهر الأحد. وأدى هذا الهجوم أيضا إلى إصابة 20 آخرين.
وسيبقى العلم الأميركي منكسا فوق البيت الأبيض وجميع المؤسسات العامة والمنشآت العسكرية حتى غروب الشمس الخميس المقبل.
وسيبقى العلم الأميركي منكسا فوق البيت الأبيض وجميع المؤسسات العامة والمنشآت العسكرية حتى غروب الشمس الخميس المقبل.
تحديد هوية المشتبه فيه
وقالت السلطات في ولاية تكساس إن المشتبه في إطلاقه النار على جمع المصلين هو ديفن باترك كيلي (26 عاما)، مشيرة إلى أن لقي مصرعه في سيارته برصاصة بعد أن فر من موقع الهجوم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن كيلي كان عسكريا في سلاح الجو قبل أن يتم طرده من الخدمة عام 2014 بعد أن أدانته محكمة عسكرية بالاعتداء على زوجته وطفله.
ولم تكشف السلطات بعد عن دوافع الجريمة التي أوقعت أكبر عدد من القتلى ضد دار عبادة في تاريخ الولايات المتحدة، لكنها استبعدت فرضية الهجوم الإرهابي.
تفاصيل الهجوم
وحسب السلطات، فإن كيلي الذي ليس من سكان البلدة أو مقاطعة Wilson التي تتبعها البلدة، قدم إلى الكنيسة بسيارته في حدود الساعة 11:20 صباحا وشرع بإطلاق النار على أشخاص كانوا بالقرب من مدخلها، فقتل شخصين، ثم دخل إلى الكنيسة وفتح نيران بندقية شبه أوتوماتيكية من طراز AR-15 على من كانوا يؤدون الصلاة في قداس الأحد.
وتبادل المهاجم بعد أن خرج من الكنيسة النار مع أحد السكان، قبل أن يترك سلاحه ويفر من المنطقة بسيارته.
وعثرت السلطات على كيلي ميتا في سيارته بعد أن انحرفت عن الطريق في مقاطعة مجاورة. وتبين لاحقا أنه أصيب بطلق ناري. ولم تحدد السلطات ما إذا كان المشتبه فيه قضى إثر إصابته في تبادل إطلاق النار خارج الكنيسة أم أنه أقدم على الانتحار، إذ عثرت السلطات على أسلحة أخرى في سيارته.
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 150349