وقد أثار تصريح هيثم المكي موجة استنكار واسعة لدى التونسيين الذين استغربوا من الخطاب المتدنّي الذي استعمله هذا الأخير في التعليق على قطع العلاقات مع الدوحة.

---

---

هيثم المكي يعتذر
وعلى اثر ردود الأفعال المستنكرة كتب هيثم المكي التدوينة التالية :
للتوانسة اللي في قطر : كلامي اليوم ما كانش يستهدفكم، و لا حتى يستهدف البعض منكم. كلامي استهدف أبواق قطر في تونس، و هو تنويعة على كلام شفيق جراية عن "كلابو" و "كلاب كمال لطيف". كي طاح شفيق، استعملت نفس الاستعارة تقريبا، للسخرية من كلابو اللي باش يتشردوا و يتيتموا الخ الخ.
يعني الكلام على ناس يعيشوا في تونس، أما يخدموا مكلفين بمهمة عند قطر، كيما غيرهم مكلف من طرف دول أخرى، و ما عندو حتى علاقة بالتوانسة اللي عايشين في قطر. نفهم أن الانسان اللي ما سمعش أعداد أخرى مشابهة يفهم بالغالط، خاطر الناس ماهيش تسمع فيا كل يوم، و خاصة الصياغة كانت سيئة و تؤسس لسوء الفهم، و هاذي maladresse مني وجب تصويبها. المهم نؤكد : ما كان عندي حتى قصد للتعرض لأولاد بلادنا اللي في قطر ولا في غيرها، و هذا نقول فيه قدر فيهم، موش حاجة أخرى.
غدوة نصحح في موزاييك، و نعتذر على الصياغة الحمقاء اللي سببت سوء التفاهم هذا.