---

---

هذه الارقام تؤكد ان المنتخب التونسي لا يمكنه منافسة المنتخب الجزائري استنادا الى القيمة الفنية للاعبين ، وليس لديه محترفين في مستوى لاعبي المغرب والجزائر ومصر نسبة الى قيمتهم في سوق المبادلات ، ولا يمكن مواجهة المنتخب الجزائري الا باعتماد اللعب الجماعي والتعويل على خطة المدرب وهو الامر الذي وقع واكدته غالبية القنوات والمواقع المختصة ، كما اكده العديد من المحللين مثل طارق ذياب رفيق صايفي بن الشيخ محمد ابو تريكة وغيرهم . وباستعراض قيمة بعض اللاعبين نجد ان سعر لاعب المنتخب الجزائري ونادي ليستر سيتي الإنجليزي رياض محرز لوحده يقارب الجملة التسويقية للاعبي المنتخب التونسي ، ما يؤكد ان لا خيار امام منتخبنا غير التعويل على اللعب الجماعي والمراهنة على بناء خطة تكتيكية تستوعب الخصم وهو ما قام به كاسبرجاك وتمكن بفضله من اكتساح اغلى المنتخبات العربية وثاني اغلى منتخب افريقي ، ونتمنى ان يعتمده فريقنا ضد منتخب زيمبابوي على نفس الروح التي انتزع بها الانتصار من بين رماح محاربي الصحراء .

وحتى يتأكد ضرورة التعويل على اللعب الجماعي في "كان" يزخر بنجوم تجاوزت بعدها الافريقي الى العالمي ، يكفي التذكير ان منتخب السينغال ، صنفه الموقع الالماني المختص كأغلى منتخب في افريقيا بقيمة اجمالية 162.15 مليون يورو ، ما يعني ان المنتخب التونسي انهزم في مقابلة الافتتاح امام فريق يفوقه في القيمة التسويقية بأربع مرات ونصف ، واذا ما اعتمدنا بعض التفصيلات فان منتخبنا كان تقريبا في مواجهة نجم المنتخب السينغالي ساديو ماني والذي انتقل سنة 2016 الى نادي ليفربول قادما من نادي ساوثهامبتون بصفقة بلغت قيمتها 39.3 مليون يورو ، ليتقدم ساديو ماني بمفرده على قيمة التسويق الاجمالية للمنتخب الوطني.

لن تكون مقابلة زيمبابوي صعبة على المستوى الفني والاغلب انها ستكون مقابلة اعصاب ، بما ان الفريق المنافس لا يملك خبرة رواد القارة السمراء ، وايضا لقلة تجربته وافتقاده للنجوم ، يكفي التذكير انه لا يملك غير 5 لاعبين محترفين في اوروبا ولا ينشطون ضمن النوادي العملاقة " موسونا - مارفيلوس ناكامبا - كوستا نهاموانيسو - ماتيو روزيكي - تينوتيندا كاديويري"
ولاعب ينشط في البطولة الصينية " نياشا ماشيكوي" ، اضافة الى بعض اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الافريقية .