المرزوقي يرد على سلوى الشرفي وينتصر للقرآن والعربية

نصرالدين السويلمي

مرة اخرى يقرر الرئيس السابق المنصف المرزوقي ان يتحدث في العمق ويقرع بشكل مباشر متجنبا التورية والترميز ، ففي رده على العبث بالقرآن والاساءة للعربية خرج الرئيس بالمشكلة للعلن ونشرها بصفته وشخصه

، في خلاف مع الذين طالبوا بتجاهل من تعمدوا الإساءة للدين وللعربية على اساس انها شطحات معزولة الانتباه اليها يزيد من اشاعتها والترويج لها ، لكن الواقع غير ذلك، والأمر اخطر من القبح المنفرد ، فالسياق اثبت اننا أمام مؤامرة مكتملة الاركان اشار الدكتور الى بعضها ويجب ان يتواصل التنبيه من اصلها ومنبتها واهدافها بل ومشروعها الذي تم حبكه منذ الستينات وتم تقعيده وتثبيته خلال مرحلة بن علي ويحاولون التسويق اليه اليوم في غفلة من الشعب المنغمس في بناء مستقبله ومستقبل اجياله .

*تعليق رئيس الجمهورية السابق
قصة المسئول الندائي الذي قال '' كل شاة معلقة من كراعها '' وهو يظنها آية قرآنية لم تثر في الناس إلا موجة من السخرية ومن الاستهجان والحال أنها مؤشر على الانحطاط الثقافي المتسارع في هذا البلد.
تعليق الجامعية التي قالت للتبرير أنه ترجمة لمعنى من معاني القرآن باللهجة التونسية مؤشّر أخطر كنت نبهت له عندما قلت أنه إذا تواصل التطبيع مع الكتابة بالعامية خاصة عامية البرجوازية المتفرنسة، فسيأتي يوم نقول فيه - استغفر الله- ''إن الله على كل شيء capable '' أو '' إنا لله وإليه de retour
لا أعرف حقبة مظلمة من تاريخنا قدر هذه الفترة التي نشاهد فيها الاعتداء بالفاحشة على أجمل وأعظم لغات العالم ، لغة القرآن ، لغة محمد سيد الخلق ، لغة المتنبي سيد الشعراء، لغة ابن خلدون سيد المؤرخين ، لغة ابن منظور القفصي سيد أحباء لغة كل هؤلاء .
مثلما لا أعرف بلدا غربيا مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا أو شرقيا مثل اليابان والصين يسمح من هب ودب بليّ عنق اللغة في وسائل الإعلام العامة وصفحات التواصل الاجتماعي .
أنتم الذين تعرفون مثلي الفرنسية أو الانجليزية، هل اللغة التي تسمعون وتقرأون في تلفزيونات وجرائد وصفحات التواصل البلدان الناطقة بهاتين اللغتين هي لغة الحانات والشوارع والأصدقاء ؟
عوض اللغة العظمى التي تجمع شملنا داخل الوطن الذي تتزاحم فيه العاميات وتجمعنا بأربع مائة مليون عربي ، هناك اليوم من يعمل بوعي وبدون وعي ، عن جهل أو كسل ، لتدمير الرابط الوحيد المتبقي بيننا .
في برنامج الحراك سأجعل من الدفاع عن لغة الآباء والأجداد واللغة التي شرفنا بها الخالق بندا لا يقل عن أهمية الدفاع عن الحكم المحلي أو العدالة الاجتماعية أو الاستقلال الوطني .
منصف المرزوقي
ملاحظة : أنا لا أقرأ أبدا أي تعليق مكتوب بالعامية وبصري لا يتوقف لحظة عند العامية المكتوبة بالأحرف اللاتينية التي أعتبرها قمة القبح والجهل . إذا تفضلوا بالنقد والجدل لكن بلغة شرفتنا ولم نشرفها.

Comments

12 de 12 commentaires pour l'article 136644

Moncef (Canada) |Mardi 10 Janvier 2017 à 22:22

Bande d'ignards de cpr-ssistes, looser et de mounafiquin ikhwan, vous faites pitié! Vous êtes juste bons pour insulter et critiquer gratuitement.
Je n'ai aucun respect pour votre protégé, ce type minable, ami de Ricoba, des salafistes terroristes et qui a encouragé le pillage du pays par son inaction et avait participé à l'exportation de nos pauvres jeunes pour devenir chaire à canons jihadistes. Zéro leadership. Une marionnette des qataris. Que de l'avidité de pouvoir sans plus.
M. Bonté divine est fini et n'a aucune crédibilté.
Et il n'y a pas de honte à défendre notre dialecte maternel!
L'arabe littéraire c'est une langue morte! Juste bonne pour la poésie. Dailleurs je lis souvent le saint coran et diwan aboulkacim echebi et mes vieux livres de poésies. C'est joli ;-))

Alerter

Matouchi (Tunisia) |Mardi 10 Janvier 2017 à 09:05

كلمة كبيرة....ينتصر للقرآن الكريم؟؟؟..............آش هاالتبسيط متاعكم؟
بالنسبة لسلوى الشرفي.............ماهي الا مرا.......من كثر الفركان....بالت على روحها....نصبوا عليها سطل ماء.......من أول جابية.....تو خراها يغم عليها و لا من يقربها...
آما المرزوقي......نصير القرآن.................يا حبيبي عطيتوه أكثر ياسر من حقو...ياسر.هو تكلم على اللغة.....اللغة العربية.....ياخي ما تفهموش؟؟؟؟؟ بهامة و الا لغاية؟
المنتصر للقرآن هو من يحفظه...بين جنبيه و يعلمه لأولاده ....ولا يمر يوم الا ويتشبع من معانيه
أما أنتم و مرزوقيكم..............؟ لا إلاه الا الله

Selsebil (France) |Mardi 10 Janvier 2017 à 07:45

Merci Monsieur Le Président. Ce que vous dites n'est pas un constat fortuit mais une réalité somme toute banale devenue. Ce qui m'offusque au point de vomir toutes les classes politiques, c'est le silence de celles et ceux qui se revendiquent de l'arabité et de l'islam. Où sont ils ces chantres de la liberté dans le respect de nos valeurs? Où sont passés ces pourvoyeurs de la bonne morale dans le respect de l'individu? Que sont devenus
ceux qui avaient passé toute leur vie ou presque dans les geôles à cause justement de leutrr militantisme pour la gloire de la religion et de la langue arabe qui, aujourd'hui plus que jamais connait une attaque en règle même et surtout de ceux qui s'imissent dans notre politique interne sans vergogne ni honte? Et puis ces Tunisiens qui n'ont la citoyenneté que le nom, ceux là qui vendent père et mère pour quelques euros, ceux là qu'ont ils à
dire devant l'histoire et devant le peuple? Et ce dernier que va t il dire devant cette conscience collective qui n'existe plus?
La Tunisie est foutu.

Moncef (Canada) |Lundi 9 Janvier 2017 à 23:56

والله فضحتنا، آش مدخلك في الحكاية. يا سي القاروس، برى نسي روحك شوية، راك عملت العار،
هاو عن قريب جايك استدعاء من عند بشار، باش يقاضيك على الاجرام الي شاركت فيه معا الخنوشي والاخوان!
العربية لغة ممتازة، لغة شعر وغزل،
لكن احنا التوانسة الاحرار قبل كل شي بربر امازيغ معربين، مفرنسين... ناس طيبة، باهيين، ركب علينا الي يسوا والي ما يسواش. ولغتنا الدارجة هية لغتنا، حب من حب وكره من كره.