حملة "أوقفوا التلوث" تجدد مطالبتها بتفكيك وحدات المجمع الكيميائي وبالتراجع عن قرارات 5 مارس 2025

أكّدت حملة "أوقفوا التلوث" في بيان لها مساء الأربعاء، تمسّكها بمطالب تفكيك وحدات المجمع الكيميائي بولاية قابس، "المتهالك والمهترئ تطبيقا لقرار 29 جوان 2017 " والوقف الفوري لنشاط الوحدات المسؤولة عن التسربات الأخيرة وحالات الاختناق الجماعي.
كما طالبت الحملة بالتراجع عن قرارات 5 مارس 2025 القاضية بمضاعفة الإنتاج وتركيز صناعات الهيدروجين وإنشاء وحدة جديدة للأمونيا الخضراء، والتراجع كذلك عن قرار استثناء مادة الفوسفوجيبس من قائمة المواد المسرطنة الخطرة.
كما طالبت الحملة بالتراجع عن قرارات 5 مارس 2025 القاضية بمضاعفة الإنتاج وتركيز صناعات الهيدروجين وإنشاء وحدة جديدة للأمونيا الخضراء، والتراجع كذلك عن قرار استثناء مادة الفوسفوجيبس من قائمة المواد المسرطنة الخطرة.
ودعت كذلك الى محاسبة كل من ثبت تورطه وتعمده تعريض صحة مئات الآلاف من أهالي ڨابس للخطر والمرض والمعاناة.
وذكّرت في بيانها بمقاطعة أعمال اللجنة الموفدة إلى المجمع الكيميائي بغرض القيام بالإصلاحات الفنية اللازمة ومحاولة إعادة تهيئته، معتبرة أنّ ذلك "ضربا من ضروب التسويف والترقيع وهي سياسات هاوية لا تواجه الأزمة بل تحاول التعتيم عليها".
وعبّرت الحملة عن استنكارها لما وصفته "بتوظيف المقاربات الأمنية" في مواجهة المسيرة التي نظمها مواطنو ومواطنات ولاية ڨابس للتعبير عن هواجسهم ومطالبهم بغلق المجمع الكيميائي وتفكيك وحداته.
يذكر أنّ أهالي مدينة قابس خرجوا الأربعاء في مسيرة انطلقت من حديقة الشهداء في مدينة قابس وصولا إلى وحدات الإنتاج بالمجمع الكيميائي، رفعوا فيها شعارات تنادي بتفكيك وحدات المجمّع الكيميائي ورفع المظلمة البيئية على قابس.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316710