نواب يسلطون الضوء على نقائص المنظومة التربوية ويطالبون بإصلاحات عاجلة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6620f73bd99e35.14928642_mkifqglhejpon.jpg width=100 align=left border=0>


تركّزت مداخلات نواب المجلس الوطني للجهات والأقاليم خلال الجلسة الحوارية، مع وزير التربية نورالدين النوري، اليوم الثلاثاء، على جملة من النقائص البنيوية واللوجستية التي تعاني منها مختلف الجهات، حيث طالب النواب بتحسين البنية التحتية، وتدعيم الموارد البشرية، وتطوير خدمات النقل والإعاشة المدرسية وضرورة تفعيل المجلس الأعلى للتربية والتعليم، لتوفير ظروف آمنة للعودة المدرسية وتأمين جودة تعليمية عالية.

وأبرز النائب فتحي معالي من ولاية قبلي ضرورة تحويل التعليم من تلقين إلى ابداع وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي وتكوين المتعلم القادر على التفكير النقدي والانتاج العلمي داع وإعدادا الكفاءات لسوق العمل العلمي والتكنولوجي الجديد وتعزيز مكانة اللغة العربية في الحفاظ على الهوية والترفيع في ميزانية وزارة التربية وتحقيق العدالة في مجال التربية والتعليم بين الجهات والأقاليم، مبرزا ضرورة دراسة تجربة مندوبيتي صفاقس 1 و 2 نظرا للنتائج الباهرة التي تحققها في البكالوريا للاستئناس بها في بقية الجهات





وركّز النائب كمال لحمر نائب من ولاية تطاوين ضرورة التدخّل العاجل ببعض الجهات التي تعاني من نقائص هيكلية ولوجستية وتجديد أسطول سيارات المندوبية الجهوية الذي أصبح متهالكا ويعيق متابعة النشاط المدرسي، خصوصا في المناطق النائية، لافتا إلى استمرار ظاهرة الانقطاع المدرسي بسبب نقص وسائل النقل وقطع عشرات الكيلومترات من قبل التلاميذ وسط خطر الكلاب السائبة ومخاطر الطريق
كما طالب بـتحويل معهد غمراسن إلى مركب ثقافي تربوي وإطلاق مشروع تعشيب الملاعب الرياضية، فضلا عن دعم الانتقال الطاقي وترشيد النفقات عبر إقامة محطات فوتوفولطائية.

من جهته، أبرز نائب هشام مباركي من ولاية توزر الحاجة الملحّة لإحداث ملعب رياضي بالجهة، ودعا إلى إصلاح التكوين المهني باعتباره جزءا أساسيا من إصلاح التعليم، مشيرا إلى النقص الكبير في الإطار التربوي والتجهيزات بهذه الولاية. كما أشار إلى مشاكل النقل المدرسي وتأخر مستحقات مزودي خدمات ديوان الخدمات المدرسية، وتساءل عن قائمة الأساتذة النواب في انتظار التوظيف التي تحوم حولها شبهات.

واعتبر نائب الصحبي عامر من ولاية سوسة، إلى أن البرامج التربوية الحالية لا تواكب التطورات التكنولوجية ولا تستجيب لمتطلبات سوق الشغل، ودعا إلى مراجعتها. كما تطرق إلى مسألة نقص النقل المدرسي والمربين والمرشدين البيداغوجيين في المدارس الابتدائية، مؤكدا من جهة أخرى على أهمية تكثيف الدورات الأمنية لحماية التلاميذ من أشكال العنف.

وأشار النائب فهمي مبارك من ولاية صفاقس، إلى اهتراء البنية التحتية بالمؤسسات التربوية بالجهة التي أضحت تهدّد سلامة التلاميذ مشدّدا على ضرورة التدخّل .


ولفت النائب بلقاسم يعقوبي من ولاية منوبة إلى نقص أعوان الحراسة وعمال النظافة وبعض التجهيزات الأساسية مثل أجهزة الطباعة وغيرها، متسائلا عن سبب عدم صياغة قانون يحمي المعلم من الاعتداءات المتكررة داخل المؤسسات التربوية وعن سبب عدم انتداب المرشدين والقيمين المتعاقدين.

كما أثار النائب من ولاية مدنين الحاجة إلى دعم الموارد البشرية لتأمين نجاح المندوبيات الجهوية، والاستعجال في بناء المدرسة الإعدادية بجربة ميدون، وطرح تساؤلات حول سدّ الشغورات الناتجة عن التقاعد وإعادة توزيع الموارد البشرية بين الجهات.

ولفت عدد آخر من النواب الانتباه أيضا إلى أن بعض المدارس ما تزال مهددة بالسقوط، خصوصا مع اقتراب موسم الأمطار، ونددوا بضعف الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة الذين "يعانون التهميش والبطالة رغم حصولهم على شهادات علمية" .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 316650


babnet
*.*.*
All Radio in One