منحة "فابا" للصحة في دورتها الثانية تُسند 4 جوائز لباحثين في مجالات الصحة

انتظم أمس الجمعة، حفل إسناد منحة مؤسسة عبد الوهاب بن عياد "فابا" للصحة - جائزة "أمينة بن عياد" في دورتها الثانية، وذلك لتشجيع الباحثين الشبان على البحث في مجالات الصحة والابتكار العلمي.
وأعلنت لجنة التحكيم المتكوّنة من خبراء رفيعي المستوى عن فوز 4 فائزين، أُسنِدت إلى كلّ واحد منهم منحة بقيمة 30 ألف دينار تونسي.
وأعلنت لجنة التحكيم المتكوّنة من خبراء رفيعي المستوى عن فوز 4 فائزين، أُسنِدت إلى كلّ واحد منهم منحة بقيمة 30 ألف دينار تونسي.
وتحصل على المرتبة الأولى الأستاذ مساعد في علم الأدوية في كلية الصيدلة بالمنستير محمد بجاوي وتحصلت المساعدة الاستشفائية الجامعية في قسم طب أعصاب الأطفال والمعهد الوطني المنجي بن حميدة للأعصاب وكلية الطب بتونس مها جموسي على المرتبة الثانية.
وتحصل على المرتبة الثالثة (مناصفة) كل من الأستاذة المحاضرة المبرزة في جراحة العظام بمستشفى البشير حمزة للأطفال ريم بوستة والباحث الحاصل على الدكتوراه في علم السرطان محمد جمعة.
وأوضحت رئيسة لجنة التحكيم كلثوم قلال، أن عشرات المترشحين من ذوي القيمة العلمية الرفيعة تقدموا للمسابقة، غير أنّه وبالاعتماد على معايير علمية دقيقة، من بينها مدى إسهام الأبحاث في تحسين الصحة العمومية والمنهجية المعتمدة، تم اختيار أربعة فقط لافتة الى ان معظم المشاريع المقدّمة تمحورت حول تقصي الأمراض الوراثية و أمراض القلب قبل ظهورها.
و للاشارة تندرج منحة "فابا" للصحة ضمن رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز قدرات المستشفى العمومي وتحسين خدمات العلاج، وتوسيع النفاذ إلى الخدمات الصحية لفائدة كافة المواطنين/ات في تونس انسجاما مع رسالتها في دعم الابتكار العلمي والطبي.
وتهدف مؤسسة عبد الوهاب بن عياد من خلال هذه المبادرات إلى تجديد انفتاحها على دعم المشاريع البحثية المستقبلية في مجالات الصحة بمفهومها الشامل، بما يشمل صحة الإنسان وصحة الحيوان والصحة البيئية. وتستند هذه المقاربة التكاملية، المرتبطة مباشرة بحياة المواطنين، إلى تعزيز التفاعل بين الطب والفلاحة والعلوم البيطرية، بما يمكّن من الاستجابة بشكل أفضل لتحديات الصحة العمومية وتحسين جودة الحياة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315996