تكريمات وعروض أفلام في افتتاح الدورة 13 من المهرجان الوطني للفيلم القصير المحترف

افتتحت مساء اليوم الجمعة بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة فعاليات الدورة 13 من المهرجان الوطني للفيلم القصير المحترف "أفلام تونسية قصيرة"، وستتواصل إلى غاية يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 حيث سيكون الجمهور على موعد مع 16 فيلما قصيرا من بين 56 عملا مترشحا لمسابقة المهرجان.
وفي كلمة افتتاحية أشارت أنس كمون رئيسة الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي إلى أهمية عودة هذا المهرجان بصفته المهرجان الوحيد المخصص للفيلم القصير المُحترف في تونس، وقد تأسست هذه التظاهرة سنة 2005، وانقطعت لست سنوات بسبب عديد العوامل أهمها ضعف الموارد المالية. وتنتظم هذه الدورة بدعم من المركز الوطني للسينما والصورة وبالشراكة مع دار الثقافة ابن رشيق التي ستحتضن مختلف فعاليات المهرجان من ورشات وعروض.
وفي كلمة افتتاحية أشارت أنس كمون رئيسة الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي إلى أهمية عودة هذا المهرجان بصفته المهرجان الوحيد المخصص للفيلم القصير المُحترف في تونس، وقد تأسست هذه التظاهرة سنة 2005، وانقطعت لست سنوات بسبب عديد العوامل أهمها ضعف الموارد المالية. وتنتظم هذه الدورة بدعم من المركز الوطني للسينما والصورة وبالشراكة مع دار الثقافة ابن رشيق التي ستحتضن مختلف فعاليات المهرجان من ورشات وعروض.
وشهد حفل الافتتاح تكريم عدد من الأسماء الهامة في الساحة الثقافية والفنية بدءا بالراحل فتحي الهداوي الذي توفي في 12 ديسمبر 2024، وقد تم تكريمه من خلال عرض الفيلم الروائي القصير"نظرة ما" من بطولته رفقة الفنان كمال التواتي والفنانة آمال الهذيلي، وقد تم في ذات السياق تكريم مخرج ومؤلف العمل خالد البرصاوي ومنتجه خالد العقربي.
فيلم "نظرة ما"، من انتاج سنة 1992، يطرح قضية العنف المسلط على النساء من زاويتين، الأولى وصم النساء اللاتي يخترن العمل في المجال الفني وتحديدا الرقص المعاصر، والثانية زاوية العنف الجنسي الذي يُسلط على النساء أمام تواطؤ المُجتمع، من خلال الصمت، أحيانا.
وتم بالمناسبة تكريم الفنان والكاتب التونسي لسعد بن حسين بصفته أكثر كاتب تونسي اقتُبست أعماله في أفلام، كما أن الأعمال الثلاثة التي يتم الاشتغال عليها في الدورة التكوينية التي تنتظم ضمن برنامج المهرجان، في "الكتابة النقدية، الاقتباس كمصفوفة للسينما التونسية"، مُقتبسة عن نصوص للسعد بن حسين.
وكانت انطلقت صباح اليوم الورشة التكوينية التي تندرج صمن برنامج المهرجان، التي يؤمنها كل من سليم بن الشيخ ومحمد بو حجر و أنس كمون وهشام بن عمار وطارق بن شعبان، وتتواصل على مدى أيام المهرجان وتتضمن مُسابقة لأحسن مقال نقدي للأفلام المشاركة ضمن المُسابقة الرسمية للمهرجان.
ويضم المهرجان مُسابقتين أساسيتين الأولى للأفلام القصيرة، ومن ضمن 56 فيلما قدم ترشُحه للمشاركة ضمنها انتقت لجنة الفرز 16 عملا، والثانية للمقالات النقدية في مجال السينما ويُشارك ضمنها عشر صحفيين من وسائل إعلام مُختلفة.
وتضم مسابقة الأفلام الأعمال التالية، "ليني أفريكو" لمروان لبيب، و"ماكون" لفارس نعناع، و "فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ" لحسام سلولي ، و"373، شارع باستور" لإسماعيل، و"لكي نكون" لغسان قاسم، و"القرية" لأنيس بن علي، و"بين عالمين" لهادية بن عايشة، و"مش معروف" لهبة الذوادي، و"ويني ديانا؟" لسامي الشافعي، و"دمي ولحمي" لإيناس عرصى، و"براكاج" لبلال بالي، و"كل سنة مرة" لعلي مروان شكي، و"ثنية عيشة" لسلمى هبي، و"لودينغ" لأنيس لسود، و"خرّوبة" لعماد المثناني، و"كاميكاز" لحسان المرزوقي.
وتضمن برنامج اليوم الأول عرض أربعة أفلام من ضمن الأعمال المُشاركة في مُسابقة المهرجان، وهي "ليني أفريكو" لمروان لبيب، و"ماكون" لفارس نعناع، و"فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ" لحسام سلولي ، و"373، شارع باستور" لإسماعيل، بحضور مخرجي هذه الأفلام.
وتتركب لجنة تحكيم مسابقة الأفلام من الجامعي سليم بن الشيخ، والناقد الهادي خليل، والصحفية أسماء الدريسي، أما لجنة الأعمال الصحفية النقدية فتتكون من الناقد والجامعي محمد مومن وأستاذة الصحافة حميدة البور والصحفية نائلة الغربي .
كما تنتظم في إطار المهرجان غدا السبت ندوة بعنوان "في أصول الأفلام القصيرة التونسية: الاقتباس الأدبي كبادرة أولى"، تؤثثها مداخلات لكل من الكاتب والباحث محمد المي والجامعي والناقد كمال بن وناس والروائي والجامعي أحمد القاسمي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315976