أسطول الصمود العالمي على مشارف القطاع

اقترب أسطول الصمود العالمي، المحمّل بمساعدات طبية وغذائية وبمشاركة نشطاء من أكثر من 45 دولة من بينها تونس، من شواطئ قطاع غزة، حيث يفصله عنها نحو 200 ميل بحري.
وقال وائل نوار، عضو لجنة تنظيم أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، إن المسافة التي تفصل الأسطول عن غزة تعادل تقريبًا المسافة بين تونس العاصمة وقفصة، مشيرًا إلى أن القافلة البحرية باتت في أقرب نقطة لها منذ انطلاقها.
وقال وائل نوار، عضو لجنة تنظيم أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، إن المسافة التي تفصل الأسطول عن غزة تعادل تقريبًا المسافة بين تونس العاصمة وقفصة، مشيرًا إلى أن القافلة البحرية باتت في أقرب نقطة لها منذ انطلاقها.
من جهتها، اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ناشدت حكومات تركيا وإيطاليا وإسبانيا ودولًا أخرى تحويل مبادراتها الداعمة إلى التزامات عملية عبر مرافقة القافلة حتى شواطئ غزة، مؤكدة أن للأسطول حقًا قانونيًا في المرور والوصول إلى القطاع لإيصال المساعدات الإنسانية وفقًا للقانون الدولي.
وكشفت اللجنة أن الأسطول البحري التركي، بالتنسيق مع الهلال الأحمر، ساهم في تزويد القافلة بمساعدات إضافية، فيما أرسلت الحكومة الإيطالية سفينة حربية لتبحر بجانبها، مقترحة إيصال جزء من المساعدات عبر قبرص. كما أبدت إسبانيا استعدادها للانضمام بمرافقة بحرية.
وبيّنت أن 16 حكومة عبرت رسميًا عن دعمها للقافلة، مؤكدة أن ما ينقص التحرك الدولي ليس الوسائل ولا الشرعية بل الإرادة السياسية، إذ إن الاكتفاء ببيانات الدعم أو بخطط بديلة لا يكفي لإنهاء الإبادة والحصار المفروض على القطاع.
وأضاف البيان أن أسطول الصمود "لا يهدف فقط إلى إيصال المساعدات العاجلة لشعب يتعرض للتجويع، بل أيضًا إلى كسر الحصار، ووضع حدٍّ لسياسة الإفلات من العقاب، والتأكيد على أن للفلسطينيين الحق في الكرامة وتقرير المصير في إطار سلام عادل".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315747